لجان مقاومة بليل تندد بجريمة الجيش وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
بليل:السودانية نيوز
لجان مقاومة بليل
أعلنت لجان مقاومة محلية بليل التابعة لمدينة نيالا في جنوب دارفور أن الطيران الحربي السوداني شن غارة جوية، استهدفت معسكرًا للنازحين، مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وإصابة العشرات. ووصفت اللجان الغارة بأنها “مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات”.
وادانت لجان مقاومة بليل ، بولاية جنوب دارفور بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها طيران الجيش امس السبت، بحق الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال في معسكر النازحين بمحلية بليل، ولاية جنوب دارفور.
وشددت في بيان ،إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.
وتابع البيان (نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
في تصعيد جديد لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، شن الطيران الحربي التابع لمليشيا البرهان اليوم السبت الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٤ غارة جوية وحشية، تعد الأفظع، استهدفت معسكرًا للنازحين بمحلية بليل، شرق مدينة نيالا، وأسفر القصف عن مقتل (وفق الحصر الأولي) ما يقارب المائة شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وعشرات من الجرحى والمصابين، في مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات. تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، حيث يُستخدمون كضحايا لصراعات سياسية وطموحات لا تراعي أي اعتبار للإنسانية.