لجنة المعلمين السودانيين ترفع مطالب حاسمة لتحسين أوضاع المعلمين المالية
الخرطوم:السودانية نيوز
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن نتائج دراسة اجتماعية لتكلفة المعيشة في السودان وواقع الأجور في كل درجات التعليم. و أكدت اللجنة أن العاملين في التعليم يقعون تحت خط الفقر المدقع، مما يستدعي تحركًا فوريًا من قبل الحكومة لتحسين أوضاعهم المالية.
وطالبت في بيان برفع الحد الأدنى للأجور: إلى 184,680 جنيه سوداني ، بجانب إضافة علاوة تعليم لأجور العاملين بالتعليم بنسبة 25% من الراتب الأساسي.
وشددت علي ضرورة مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة كل ستة أشهر لمواكبة تذبذب الأسعار. و سداد المتأخرات كاملة بما يشمل الرواتب، العلاوات، البدلات، والمنح.
وقال البيان (أجرى المكتب الاجتماعي للجنة المعلمين، دراسة اجتماعية، لتكلفة المعيشة في السودان، _ في حدها الأدنى _ كما قام بإجراء مقارنة الأجر الأساسي لكل الدرجات، بالدولار وكم كان يمثل عام ٢٠٢٢م، عند آخر زيادة للحد الأدنى للأجور من (٣ ألف جنيه سوداني إلى ١٢ ألف جنيه)، ولم تجر اي زيادة على الأجور منذ ذلك الحين، وحتى الآن.
وجد المكتب الاجتماعي، من خلال الدراسة الآتي:
١. تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد، هي ( مليون و٦٥٢ ألف جنيه سوداني) وتعادل (٤٨٥ دولار تقريبا) مرفق الدراسة تفاصيلها.
٢. كما اتضح أن المرتب الأساسي للدرجة( ١٧) مدخل خدمة العامل وهو (١٢ ألف جنيه سوداني) أي ما يعادل ثلاثة دولارات ونصف تقريبا، في الشهر.
٣. مرتب الدرجة التاسعة وهي مدخل خدمة المعلمين ( ٢٨ الف و٨٠٠ جنيه سوداني) وتعادل ( ٩ دولارات فقط) في الشهر.
٤. المرتب الأساسي للدرجة الأولى لمعلم عمل ما يقارب الثلاثين عاما، في الخدمة، (٩٦ ألف جنيه سوداني) يعادل (٣٠ دولارا فقط) في الشهر.
تبين من خلال الدراسة ان العاملين جميعا بلا استثناء، يقعون تحت خط الفقر المدقع، المعرف عامليا، بالحالة التي يعجز فيها الإنسان عن الوفاء بادنى متطلبات الحياة، أما خط الفقر فهو (١.٩ دولار في اليوم).
بناء على هذه الدراسات، فإننا نطالب بالآتي.
١. رفع الحد الأدنى للأجور من (١٢ ألف جنيه سوداني) إلى (١٨٤.٦٨٠ جنيه سوداني)
٢. إضافة علاوة تعليم لأجور العاملين بالتعليم (٢٥٪) من الراتب الأساسي.
٣. مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة، كل ستة أشهر، لمواكبة تذبذب الأسعار.
٤. سداد المتأخرات كاملة بما يشمل (الرواتب َ، العلاوات، البدلات، المنح)
٥. جعل الإنفاق على التعليم اتحاديا، ويسحب من الولايات والمحليات، لحين توفيق وضعه مستقبلا.
أيها المعلمون
هذه هي حقوقكم التي يجب أن تتمسكوا بها، بكل جسارة، فما ضاع حق وراءه مطالب، وستظل لجنة المعلمين السودانيين، حارسة لقضايا التعليم والمعلمين، باذلة في سبيل ذلك، الغالي والنفيس، ما استطاعت لذلك سبيلا،
(سوا بنقدر نكسر عجرفة الإدارات وصلف السلطة)
