لجنة المعلمين السودانيين تعرب عن قلقها البالغ بشأن الاتهامات الموجهة للأستاذ/ منصور يوسف شكر
متابعات:السودانية نيوز
اعربت لجنة المعلمين السودانيين ، عن قلقها البالغ بشأن الاتهامات الموجهة للأستاذ/ منصور يوسف شكر الله.والذي تجري محاكمته في محكمة السوكي.
وقالت في بيان (نتابع بقلق بالغ الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى الأستاذ/ منصوربوسف شكر الله، والتي تتضمن مواد قانونية ذات طابع جنائي تصل عقوبتها إلى الإعدام، تشمل:
المادة (26) – المعاونة الجنائية
المادة (51) – إثارة الحرب ضد الدولة
المادة (52) – التعامل مع دولة معادية
المادة (65) – دعم المنظمات الإرهابية
إننا في لجنة المعلمين نؤكد على ما يلي:
1. رفضنا القاطع لاستخدام القانون كسلاح ضد المدنيين في ظل حالة الحرب والانقسام والانهيار المؤسساتي الذي تشهده البلاد، والذي بات فيه الأبرياء يدفعون ثمن الانفلات القانوني والفراغ العدلي.
٢.
2. نؤمن بأن الأستاذ/ منصور يوسف شكر الله، هو مدنيُ ملتزمٌُ برسالته التربوية والتعليمية، ولم يعرف عنه أي نشاط خارج إطار العمل النقابي والمجتمعي السلمي، وإن هذه الاتهامات تمثل استهدافًا واضحًا للكوادر التعليمية ضمن موجة عامة من الترهيب والتنكيل بالمدنيين.
3. نطالب الجهات العدلية، المحلية والدولية، بضرورة ضمان محاكمة عادلة وشفافة، تتوفر فيها شروط العدالة وحقوق الدفاع، بعيدًا عن التأثيرات السياسية أو العسكرية.
4. نحذر من أن اللجوء إلى اتهامات خطيرة مثل “إثارة الحرب” أو “دعم الإرهاب” ضد مدنيين عُزّل، يعكس انحدارًا خطيرًا في المنظومة العدالية، ويمثل تهديدا لامن واستقرار المجتمع بكامله.
5. نناشد المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، إلى التدخل العاجل ومراقبة مجريات هذه القضية، والعمل على حماية المدنيين والعاملين في الحقل التعليمي من الانتهاكات الجسيمة.
ختامًا، نؤكد أن المعلمين ليسو طرفًا في الحروب، بل ضحية لها، وأن استمرار استهداف المعلمين يعني تدميرًا مباشرًا لما تبقى من بنية التعليم في السودان. كلنا نعلم من الذي حمل السلاح ضد الدولة، واين هو الآن.