الأربعاء, أغسطس 20, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةلجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة...

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

متابعات:السودانية نيوز
ناشدة لجنة المعلمين السودانيين الشركاء في اليوم العالمي للعمل الإنساني لدعم التعليم في السودان، بالتزامن مع حملة اليونسكو الكبرى لإنقاذ التعليم في البلاد. و أكدت اللجنة أن هذه الجهود الإنسانية تعتبر مقدمة لإعادة الإعمار الاجتماعي وبناء السلام المستدام.

دعت الجنة إلى ضرورة أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة، تستوعب كل السودان.
وشددت على أهمية الأخذ في الاعتبار قضية أوضاع المعلمين الاقتصادية وتدريبهم على التعاطي مع الواقع المستجد.

وأعلنت (يونسكو) عن تدشين حملة كبرى لدعم التعليم في السودان، يوم الخميس 21 أغسطس 2025م، الساعة الثانية ظهراً، وتأتي هذه المبادرة في سياق ما وسمته بـ(الخطة الانتقالية للتعليم في السودان) بميزانية تأشيرية بلغت 400 مليون دولار _ حسب الإعلان _ تستهدف 80٪ من جملة ما يفوق الـ17 مليون تلميذ وطالب تركوا الدراسة بسبب الحرب، وتشارك في هذه الفعالية عشرات المنظمات المحلية والدولية والمانحين والداعمين للتعليم.

نحن في اللجنة نعتبر هذه الجهود الإنسانية مقدمة لإعادة الإعمار الإجتماعي، وبناء السلام المستدام، ونطلق هذه المناشدة، اعترافاً بمضامينها، وندعمها وندعو شركاء اللجنة والسودان لمرافقتنا في ذلك، لتحقق أكبر قدر من الفائدة لعموم أبنائنا وبناتنا، حيث إن القطاع الذي تستهدفه قد تضرر من هذه الحرب، أكثر من غيره من القطاعات الأخرى، ومن المعلوم _بالضرورة _أن انهيار منظومته يعني ضياع المستقبل، لذا فإننا نؤكد على الآتي :
1| يجب أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة (تستوعب كل السودان).
2| ضرورة الأخذ في الاعتبار قضية اوضاع المعلمين الاقتصادية.
3| المناهج والمقررات الدراسية التي تتوافق مع واقع الحرب وما بعدها،
4| تدريب المعلمين على التعاطي مع الواقع المستجد.

إننا إذ نشيد بهذه الخطوة، وندفع بهذه المناشدة، فإننا نضع في اعتبارنا التجارب التي تمت أثناء هذه الحرب، فقد عمقت هذه الممارسات (تجزئة التعليم) الانقسام الاجتماعي، وجعلت التعليم واحدة من الأدوات التي تستخدم لإقرار نتائج الحرب، وهذا أضر كثيرا بالعملية التعليمية، حيث استبعدت ولايات كاملة من خدمة التعليم، وحرمت من دخول المظلة الوطنية التي تدير العملية (وزارة التربية والتعليم)،

نأمل تحقق هذه المبادرة شمول العملية التعليمية، كما نطمح لأن يكون أصحاب المصلحة في التعليم جزءا أساسياّ من الترتيبات، وما يليها من خطوات، وننبه لخطورة الانسياق وراء دعوات الإقصاء بحجج غير موضوعية، فمن المصلحة أن يتم تحييد التعليم عن الصراع السياسي، وجعله مصدر وحدة، وأن يكون التركيز على الاشتراطات الفنية، بعيدا عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد (إعلاء قيم ومبادئ العمل الإنساني).

وتنوه لجنة المعلمين، بتكامل جهودها_ الإنسانية_ الرامية لتحبير رؤية وتصور تجعلان من تحقيق المبادئ والقيم المشتركة أمراً ممكنا، والتي لا يقوم التعليم العام بدونها، وستشاركه مع الاجتماع المعلن عنه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات