متابعات:السودانية نيوز
أعربت لجنة المعلّمين السودانيين عن رفضها لحكم قضائي أصدرته محكمة كوستي يقضي بسجن المعلم آدم إدريس آدم لمدة عشرين عامًا، بعد اعتقال دام قرابة عشرة أشهر، معتبرة أن الحكم “جائر” وأن الاتهامات الموجهة إليه “تفتقر للأدلة الكافية”.
وطالبت في بيان ،بإطلاق سراح آدم إدريس في حال ثبوت عدم وجود أدلة تدينه.وطالبت لجنة المعلمين السودانيين بعدد من الإجراءات، من بينها: محاكمة تتوفر فيها شروط العدالة بعيدًا عن الانحيازات القائمة على الهوية أو الانتماء المناطقي.
وكانت السلطات قد وجهت للمعلم آدم إدريس تهمة التعاون مع قوات الدعم السريع عند دخولها مدينة سنجة، وهي اتهامات قالت اللجنة إنها تستند إلى “حيثيات ضعيفة ولا تستند إلى أدلة مبررة”، على حد بيانها.
وأضافت اللجنة أن القضية تعكس ما وصفته بـ“واقع عدالة مختلة تستهدف الضعفاء”، مشيرة إلى أن المعلم “لم يحمل يومًا سوى طباشيره ولم يعرف سوى فصوله وطلابه”، معتبرة أن الحكم جاء في ظل ظروف حرب “دفعت المدنيين ثمنها دون ذنب”.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل متابعة القضية، وستسعى “لطرق كل الأبواب بحثًا عن العدل والإنصاف”. وطالبت بتدخل منظمات حقوقية وطنية ودولية لضمان محاكمة نزيهة وشفافة.

