للمرة الثانية خلال أسبوع طيران الجيش يشن غارة على ولاية شرق دارفور صباح اليوم الاحد
الضعين السودانية نيوز
للمرة الثانية
شن طيران الجيش الحربي التابع للجيش صباح اليوم الاحد ٢٥ اغسطس ٢٠٢٤م للمرة الثانية غارة جوية علي مدينة الضعين ولاية شرق دارفور.
وادنت منظمة مناصرة ضحايا دارفور عن بالغ قلقها واستنكارها إزاء الهجوم الجوي الذي نفذته القوات المسلحة السودانية صباح اليوم الاحد علي مدينة الضعين. ودعت الي حماية المدنيين، وطالبت الجيش بوقف الغارات الجوية فورا
وقالت إن هذا القصف يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المبادئ التي تنص على حماية المدنيين في أوقات النزاع المسلح. وتعتبر هذه الهجمات جريمة حرب يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها.
وطالبت في وقت سابق المجتمع الدولي بفرض حظر طيران في إقليم دارفور لمنع أي هجمات جوية إضافية على المدنيين.
وشددت المنظمة في بيان سابق ، علي ضرورة توفير الحماية للمدنيين: تدعو المنظمة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين في جميع مناطق النزاع، بما في ذلك تعزيز آليات الرصد والمراقبة.
3. تحقيق العدالة والمساءلة: تطالب المنظمة بإجراء تحقيقات دولية عاجلة ومستقلة في هذا الهجوم، مع تقديم جميع المسؤولين عنه إلى العدالة وفقًا للمعايير الدولية.
4. إنهاء النزاع المسلح: تشدد المنظمة على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية فورًا، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع.
ختامًا، تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور أن استمرار الهجمات الجوية دون فرض حظر للطيران سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، وسيطلق العنان لسلاح الجو السوداني لاستهداف المدنيين الأبرياء بشكل متزايد. إن هذه الهجمات ليست عشوائية، بل هي جزء من مخطط ممنهج تقوده مجموعة نافذة في الصراع، بهدف إفقار وتشريد السكان على أسس جهوية وإثنية. لذا، فإن فرض حظر جوي يمثل ضرورة ملحة لحماية الأرواح البريئة ومنع تصاعد العنف القائم على هذه الأسس العنصرية
وتابعت (إن هذا القصف يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المبادئ التي تنص على حماية المدنيين في أوقات النزاع المسلح. وتعتبر هذه الهجمات جريمة حرب يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها.