متابعات:السودانية نيوز
حذّر مبارك الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة، من خطورة الأوضاع العسكرية والإنسانية في إقليم كردفان الكبرى، في ظل التطورات الميدانية الأخيرة، مشيرًا إلى أن الوضع بات “بالغ الخطورة” بعد سقوط الفاشر وبابنوسة وهجليج وبارا، واستمرار الحصار المفروض على كادوقلي والدلنج.
وأوضح الفاضل أن هذه التطورات تجعل مدن الأبيض وأم روابة والرهد في دائرة الخطر المباشر، بالتزامن مع تفاقم المأساة الإنسانية ومعاناة المدنيين جراء استمرار الحرب.
ودعا الفاضل رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى تجاوز ما وصفه بـ“الارتهان لمخططات علي كرتي وجماعة الإخوان المسلمين”، معتبرًا أن تلك القوى تسعى، بحسب قوله، للعودة إلى الحكم على حساب استقرار البلاد ومؤسسات الدولة.
كما طالب الفاضل البرهان باستثمار زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، وإبلاغ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان موافقته الفورية على وقف الحرب والتوقيع على الخطة الأمريكية دون تأخير.
وأشار رئيس حزب الأمة إلى أن تفويت الفرصة السابقة للموافقة على دعوة الولايات المتحدة ومصر والسعودية لوقف الحرب، عقب استعادة السيطرة على الوسط والعاصمة، أتاح ـ بحسب تقديره ـ للقوات الأخرى إعادة ترتيب صفوفها، ما أدى إلى تصاعد العمليات العسكرية وتهديد عدد من مدن كردفان.

