مجزرة جديدة في قرية الدبكر شمال مدينة أبوزبدمن قبل طيران الجيش قتلى ومصابين أغلبهم من النساء والأطفال
متابعات:السودانية نيوز
وقعت مجزرة جديدة في قرية الدبكر الصغيرة شمال مدينة أبوزبد، حيث سقط قتلى ومصابون أغلبهم من النساء والأطفال. يُلاحظ أن القرية لا تحتوي على أي تواجد عسكري ولا تُعتبر ذات أهمية استراتيجية في الحرب، مما يرجح أن الاستهداف كان عرقيًا بحتًا.
واتهم مصدر تحدث “للسودانية نيوز” الجيش باستهداف الابرياء من هذه القرية مما يشير الي استهداف عرقي ، وتابع (شمل الاستهداف ليس فقط المدنيين بل أيضًا المرافق الخدمية مثل المستشفيات، مما يؤدي إلى تدميرها على رؤوسهم.
يُذكر أن دخول تركيا مؤخرًا إلى الصراع وتزويدها للجيش السوداني بمسيرات بأسعار رخيصة وذات قدرات ضعيفة أدى إلى إعادة كوابيس استهداف المدنيين في مناطق دارفور وعموم غرب البلاد.
وادان حزب الأمة القومي، في بيان هذه الحادثة، والانتهاكات المتكررة والجرائم الوحشية بحق المدنيين العزّل، فإنه يؤكد أن ما يحدث يُعد جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتعدياً مباشراً على مبادئ حماية المدنيين، التي التزمت بها أطراف النزاع بموجب تعهداتها الدولية.
ويطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بوقف فوري وشامل للقصف العشوائي الذي يستهدف الأعيان المدنية والتجمعات السكانية، والوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية تجاه حماية أرواح المواطنين.
كما يناشد الحزب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها، والتحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحقهم يومياً.