مجلس الأمن يناقش مشروع قرار بريطاني يطالب بوقف القتال في السودان
نيويورك: السودانية نيوز
مشروع قرار بريطاني
يناقش مجلس الأمن مشروع قرار بريطاني يطالب بوقف القتال في السودان وضمان وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط المواجهة.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد الأزمة الإنسانية والنزوح، حيث يحتاج أكثر من نصف سكان السودان للمساعدة، بينما يواجه 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ، ناشدت بريطانيا باعتبارها مسؤولة عن ملف السودان في مجلس الأمن بالتحرك لنشر بعثة حماية المدنيين.
وقالت في تقرير، إنه نظرًا إلى حجم وخطورة التهديد الذي يواجهه المدنيون، فمن الضروري أن تستخدم بريطانيا رئاستها لـ “مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” خلال نوفمبر 2024، للدعوة إلى تدابير تتخذها “الأمم المتحدة” لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
واتهمت مجموعة مسلحة من قوات الدعم السريع قتلت وجرحت واحتجزت تعسفيًا أعدادًا كبيرة من المدنيين، واغتصبت النساء والفتيات خلال الهجمات في جميع أنحاء ولاية الجزيرة السودانية.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها إنه منذ انشقاق الحليف الأساس لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة، في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أبو عاقلة كيكل، هجمت قوات الدعم السريع على (30) قرية وبلدة على الأقل – لا شك أن العدد أكبر – منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق. قالت الأمم المتحدة إن أكثر من (130) ألف شخص فروا من الهجمات إلى مناطق أخرى من السودان.
أبلغ محمد عثمان، باحث السودان في “هيومن رايتس ووتش”: أن “تصاعد هجمات قوات الدعم السريع الشنيعة مؤخرًا ضد المدنيين، ينهي الآمال المتبقية بإيقاف هذه الجرائم بدون رد دولي قوي”.
وتابع: “من الواضح أن الحد الأدنى من الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن يفشل في حماية المدنيين، على مجلس الأمن المبادرة على وجه السرعة إلى تفويض نشر بعثة لحماية المدنيين”.