مجلس حقوق الإنسان بجنيف يستمع لتقرير لجنة تقصي الحقائق حول انتهاكات حرب السودان.
جنيف :السودانية نيوز
تنعقد اليوم الجلسة رقم 59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث يتم الاستماع لتقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية المستقلة حول الأسباب التي أدت إلى غياب المساءلة للطرفين المتورطين في حرب السودان. وتوصلت اللجنة إلى أن الانتهاكات التي ارتكبها الطرفان هي السبب الرئيسي والمباشر لاستمرار الحرب. وكان النائب العام للسودان، طيفور، قد وصل إلى جنيف برفقة وفد، رغم أن المجلس لن يستمع إليه أو إلى اللجنة الوطنية التي شكلتها حكومة السودان للتحقيق في الانتهاكات. وتعتمد اللجنة في تقاريرها على شهادات الضحايا وتقارير المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، حيث زارت العديد من معسكرات اللجوء في دول الجوار. وأدان التقرير طرفي النزاع بشكل واضح، مشيرًا إلى تسببهما في معاناة السودانيين من خلال الانتهاكات التي تم ارتكابها.
وتطاول امد الافلات من العقاب بإعتبار الانتهاكات هي السبب الرئيسي والمباشر لاستمرار الحرب
للتذكير رفضت حكومة الامر الواقع في بورتسودان التعامل مع هذه اللجنة عند تكوينها ورفضت السماح لها بالدخول للسودان وقالت انها لا تعترف بها حيث قامت وقتها بتكوين ما يعرف باللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الانتهاكات للقانون الوطني الدولي الإنساني برئاسة النائب العام طيفور الذي وصل بالامس علي رأس وفد لجنيف رغم ان المجلس لن يستمع لطيفور او لجنته لانه لا يعترف بها من الاساس خاصة وان هناك لجنة معينة تم تشكيلها للتحقيق في الاحداث بمعني وجود طيفور في الجلسة لن يمكنه من الدفاع او مناهضة تقرير اللجنة الذي ادان بشكل واضح طرفي النزاع واشار بشكل واضح الى تسببهما في معاناة السودانيين من خلال الانتهاكات التي تم ارتكابها بالإضافة الي ان المجلس لا يعترف باللجان الحكومية وتقاريرها انما يعتمد علي تقارير وافادات وشهادات من جهات مستقلة مثل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالاضافة الي سماع روايات الضحايا بشكل مباشر حيث زارت اللجنة العديد من معسكرات اللجوء بدول الجوار
اذاً وجود نائب عام حكومة بورتسودان لن يغير من الحقائق التي توصلت لها اللجنة والتي خلصت الي ان طرفي النزاع ارتكبا انتهاكات وجرائم انسانية ضد المواطنين المدنيين