الخميس, يوليو 24, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمحاكم سلطة بورتسودان تحكم على نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية...

محاكم سلطة بورتسودان تحكم على نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية بالسجن 20 عامًا

محاكم سلطة بورتسودان تحكم على نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية بالسجن 20 عامًا

متابعات:السودانية نيوز
حكمت محاكم سلطة بورتسودان( محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة  الخميس الماضي في مدينة بورتسودان شمال شرقي السودان برئاسة قاضي المحكمة العامة المختص بمهامها المأمون الخواض الشيخ العقاد ،على “طبيب” نائب المدير القطري لمنظمة الطوارئ الطبية الإيطالية، ناصر أحمد إبراهيم، بالسجن لمدة 20 عامًا. جاء هذا الحكم بناءً على تهم تتعلق بمعالجة الجرحى وطلب وقود لتشغيل المستشفى من سلطة الأمر الواقع في ذلك الوقت، قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى محادثة خاصة على الواتساب.

وقال مصدر قانوني “للسودانية نيوز ” ان حيثيات الدعوة المنشورة  أمرت المنظمة بإغلاق قسم معالجة الجرحى والامتناع عن تقديم خدمة العلاج في وقت الحرب، مما يعتبر مخالفة للقوانين الدولية

واشار إلى أن المنظمة المعنية هي التي أنشأت وتدير مستشفى القلب، وكانت تقدم الخدمة الطبية مجانًا، وهو ما أثار في الماضي حفيظة النظام السابق بقيادة المخلوع البشير، الذي طالب بوقف العلاج المجاني وتحويل المستشفى إلى خدمات مدفوعة الأجر، وهو ما رفضته المنظمة

وتعود تفاصيل الدعوى التي دارت أحداثها في ولاية الخرطوم بمنطقة سوبا حيث موقع مستشفى السلام لجراحة القلب الذي انشأته المنظمة الإيطالية للعلاج المجاني أنه وعقب اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م اتخذت المنظمة قرارها القاضي بإغلاق المستشفى بواسطة محمدة تريموفيتش رئيسة منظمة الطوارئ الطبية وعلى الفور تم إجلاء جل العاملين فيها بالطيران العسكري عبر قاعدة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أمدرمان وعددهم (٤٠ كادرا) وبقاء (٦) فضلوا الإقامة بالمستشفى .

ومع توارد المعلومات لشعبة الاستخبارات العسكرية والجهات الأمنية بأن غالبية الذين تتم معالجتهم في المستشفى هم من منسوبي قوات الدعم السريع تم إستدعاء المتهم والمديرة الطبية للمستشفى الدكتورة لينا إلى مدينة ود مدني على مرتين وأبلغتهم السلطات وقتها بإغلاق قسم الجراحة والإصابات وإرجاع عمل المستشفى الى طوارئ القلب كما هو عملها في السابق وبالفعل تم إغلاقه في ١ نوفمبر ٢٠٢٣م.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات