الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في...

مقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ..والحكومة توضح !!

مقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ..والحكومة توضح !!

بورتسودان:السودانية نيوز
قُتل ثلاثة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي (WFP) نتيجة قصف نفذته طائرات الجيش السوداني استهدف مقر البرنامج في منطقة يابوس بجنوب النيل الأزرق مساء الخميس 19 ديسمبر.

والقتلى هم مدير المكتب، وهو كيني الجنسية، بالإضافة إلى موظفين وطنيين آخرين؛ أحدهما موظف من منطقة جبال النوبة، والآخر من أبناء المنطقة يعمل حارسًا للمقر.

وأفاد مكتب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان بتعرض مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس، ولاية النيل الأزرق، قبالة الحدود الأثيوبية السودانية، لقصف ليلة أمس، قتل جراءه ثلاثة من العاملين بالمكتب.
وإذ تتقدم حكومة السودان بالتعازي القلبية لأسر الضحايا، فإنها تجدد رفضها وإدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة وكل العاملين في المجال الإنساني.
ستحقق الأجهزة المختصة في الحادث لمعرفة المسؤول عنه، علما بأن القوات المسلحة السودانية ليست لديها حاليا عمليات عسكرية نشطة في تلك المنطقة .
وتؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار.

وسبق أن تعرضت قافلة تابعة للصليب الأحمر في ديسمبر 2023 لهجوم بنيران الجيش السوداني، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات في صفوف موظفي البعثة الدولية خلال عملية إجلاء مدنيين، وذلك رغم الاتفاق المسبق على ترتيبات أمنية بين الصليب الأحمر والطرفين المتحاربين.

ووفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة البروتوكولين الإضافيين الأول والثاني، يُعد استهداف العاملين الدوليين، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، جريمة من جرائم الحرب.

ودأب طيران الجيش على قصف مناطق مدنية عديدة تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ والطائرات المسيرة. ويصرّ الجيش على أنه يستهدف قوات الدعم السريع، فيما ينشط مؤيدون للجيش من صحافيين ونشطاء عبر وسائط التواصل الاجتماعي في المطالبة باستهداف ما يصفونه بـ”حواضن الدعم السريع” أو المجموعات الإثنية التي ينتمي إليها غالبية عناصر هذه القوات.

وكانت شخصيات دولية ومنظمات سياسية ومدنية سودانية، بينهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الذي يترأس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدُّم)، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من ويلات الحرب المستعرة في السودان.

وكشفت تقارير أن أكثر من 61 ألف شخص قُتلوا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرًا من الحرب، ويعتقد أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير مما تم توثيقه.

وذكرت الأمم المتحدة أن 11 مليون شخص نزحوا داخليًا بحثًا عن الأمان، بينما لجأ نحو 2.5 مليون آخرين إلى دول الجوار. كما تسببت الحرب في تفاقم أزمة الجوع العالمية، حيث بات نحو 25 مليون نسمة – ما يعادل نصف سكان السودان تقريبًا – بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات