مناشدة عاجلة من عضو المجلس الرئاسي الطاهر حجر لسكان مدينة الفاشر بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة
متابعات:السودانية نيوز
وجه عضو المجلس الرئاسي لجمهورية السودان ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبوبكر حجر، مناشدة عاجلة لسكان مدينة الفاشر. ولاية شمال دارفور ، بضرورة إخلاء المدينة وكافة مناطق العمليات فوراً حفاظاً على أرواحهم وأرواح أبنائهم.
وأشار الطاهر حجر في مناشدته، إلى أن الأوضاع الإنسانية والأمنية في الفاشر بلغت مرحلة من التدهور الخطير، مما يجعل بقاء المدنيين داخل مناطق العمليات أو المدينة مخاطرة حقيقية على حياتهم وسلامتهم.
وشدد على أن مهمتهم الأولى هي حماية وصيانة كرامة أهلنا المدنيين، ومنع استخدامهم دروعاً بشرية في حرب عصابات تخوضها قوى الإسلاميين وبعض الحركات، مؤكداً أن سلامة أرواحهم وكرامتهم وممتلكاتهم هي أولويتهم القصوى.
وتابع الطاهر حجر ( في البدء نتقدم بوافر الشكر لكل أهلنا من سكان الفاشر الذين استجابوا خلال الأشهر الماضية لنداءاتنا المتكررة لمغادرة مناطق العمليات بالمدينة والتي هدفت إلى حماية الأرواح وصيانة كرامة المدنيين في الفاشر ومحيطها. لقد كان تجاوبكم خطوة مهمة في دعم جهودنا الرامية إلى تجنيب المدنيين مخاطر الحرب ونتائجها الكارثية. إن الأوضاع الإنسانية والأمنية في الفاشر قد بلغت مرحلة من التدهور الخطير الذي يجعل بقاء المدنيين داخل مناطق العمليات أو داخل المدينة نفسها مخاطرة حقيقية على حياتهم وسلامتهم. وعليه، فإننا نناشدكم بضرورة إخلاء المدينة وكافة مناطق العمليات فوراً، حفاظاً على أرواحكم وأرواح أبنائكم.
نؤكد لكم أن قواتنا موجودة في كل اتجاهات المدينة وهي على أهبة الاستعداد لتأمين الممرات الآمنة وتوفير الحماية الكاملة لكل المدنيين الخارجين من الفاشر وتآمين الممرات الآمنة حتى يصلوا إلى وجهاتهم المختلفة، سواء داخل محليات ومناطق ولاية شمال دارفور أو في الولايات الأخرى.
إن مهمتنا الأولى، وكل ما يشغل بالنا في هذه المرحلة الدقيقة، هو حماية وصيانة كرامة أهلنا المدنيين في الفاشر وكل ربوع السودان، ومنع استخدامهم دروعاً بشرية في حرب عصابات تخوضها قوى الإسلاميين وبعض الحركات التي قبضت الثمن على حساب أرواح الأبرياء ومعاناتهم. لن نسمح بأن يكون المدنيون ضحايا لمصالح وأجندات سياسية وعسكرية لا علاقة لهم بها. إننا نهيب بكم التحرك السريع، ونؤكد لكم أن سلامة أرواحكم وكرامتكم وممتلكاتكم هي أولويتنا القصوى.