السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمناوي :الحكومة التي شكلت في دارفور ستتحول  إلى حكومة أمر واقع والحرب...

مناوي :الحكومة التي شكلت في دارفور ستتحول  إلى حكومة أمر واقع والحرب القادمة ستكون أسوأ.

مناوي :الحكومة التي شكلت في دارفور ستتحول  إلى حكومة أمر واقع والحرب القادمة ستكون أسوأ.

متابعات:السودانية نيوز

قال مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ،ان الحكومة التي شكلت في دارفور ستتحول مع الزمن إلى حكومة أمر واقع، ومع القليل من الإرتكاز والتمكين في مواقعها التي تسيطر عليها ستتجه إلى الخرطوم والحرب القادمة ستكون أسوأ.

وكشف مناوي في حديثه  لرجالات الادارة الاهلية وأصحاب العملية السلمية والروابط بالاقليم لتنويرهم حول تحديات الراهن السياسي وما يحدث في إقليم دارفور

واتهم حكومة بورتسودان بالتخلي عن دارفور بعد ابعاد الدعم السريع من أواسط السودان.قائلا ( إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن تحرير ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال السودان
وتابع أيضا بالقول “إن هناك مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة”.

وانتقد مناوي ما وصفه بتضييق الرؤية لدى بعض المسؤولين السودانيين، الذين يعتقدون أن السيطرة على الخرطوم والجزيرة تكفي لإدارة البلاد، متجاهلين الأزمات المتفاقمة في الأطراف، خاصة في دارفور، التي تعاني من أوضاع إنسانية متدهورة. وأشار إلى أن هذا النوع من التفكير يؤثر سلبًا على صُنّاع القرار، ويعكس تجاهلًا ممنهجًا لمعاناة ملايين السودانيين في مناطق النزاع، مؤكدًا أن الحرب خارج الخرطوم لا تقل أهمية عن أي منطقة أخرى، وأن السودان لن يستقر إلا إذا تم التعامل مع جميع أقاليمه على قدم المساواة.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في مدينة الفاشر، قال مناوي إن أكثر من 518 ألف شخص يعيشون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، نتيجة إغلاق قوات الدعم السريع للمعابر ومنع وصول المساعدات. وأوضح أن الحكومة السودانية وافقت على هدنة إنسانية دعت إليها الأمم المتحدة لمدة أسبوع، بهدف تسهيل إيصال المساعدات للمدنيين، إلا أن قوات الدعم السريع رفضت الالتزام بالهدنة، متحدية بذلك الأمم المتحدة، ومستمرة في فرض حصارها على المدينة.

وأشار مناوي إلى أن هناك دولة تدعم قوات الدعم السريع بالأموال والبترول، وتحظى هذه القوات بتأييد من دول كبرى، ما يعقّد المشهد السياسي والإنساني في السودان، ويطرح تساؤلات حول طبيعة الدعم الدولي الذي تتلقاه هذه القوة، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى وقف الحرب وإعادة بناء الدولة على أسس وطنية جامعة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات