منبر أبناء الجزيرة يعرب عن قلقه بالتحركات المشبوهة من قبل النظام البائد بتسليح الأبرياء في قرى جنوب وشمال الجزيرة
السودانية نيوز
منبر أبناء الجزيرة
اعرب منبر أبناء الجزيرة عن قلقه بالتحركات المشبوهة التي يقودها عناصر النظام البائد، بزعامة والي الجزيرة المكلف بالمناقل الطاهر إبراهيم الخير، والرامية إلى جر أهلنا الأبرياء في قرى جنوب وشمال الجزيرة، إلى مستنقع التسليح العشوائي، في محاولة لاستنساخ الكارثة، التي القت بأهلنا في شرق الجزيرة وتمبول إلى الهلاك، إذ رأى العالم أجمع صور التحشيد والتسليح للمواطنين، للقيام بدور الدولة واجهزتها، لمجابهة قوات الدعم السريع المجهزة والمدربة، ونتيجة لذلك، فقدنا المئات من المواطنين المستنفرين في حرب العبث، وتشتت الآلاف في ظروف قاسية بمراكز النزوح والإيواء في الولايات المجاورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
منبر أبناء الجزيرة
بيان للناس
قال تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ) – سورة البروج، الآية 10.
اعرب منبر أبناء الجزيرة عن قلقه بالتحركات المشبوهة التي يقودها عناصر النظام البائد، بزعامة والي الجزيرة المكلف بالمناقل الطاهر إبراهيم الخير، والرامية إلى جر أهلنا الأبرياء في قرى جنوب وشمال الجزيرة، إلى مستنقع التسليح العشوائي، في محاولة لاستنساخ الكارثة، التي القت بأهلنا في شرق الجزيرة وتمبول إلى الهلاك، إذ رأى العالم أجمع صور التحشيد والتسليح للمواطنين، للقيام بدور الدولة واجهزتها، لمجابهة مليشيا الجنجويد المجهزة والمدربة، ونتيجة لذلك، فقدنا المئات من المواطنين المستنفرين في حرب العبث، وتشتت الآلاف في ظروف قاسية بمراكز النزوح والإيواء في الولايات المجاورة.
المواطنون الشرفاء،
إننا لن نسمح بأن تكون قرى شمال جنوب الجزيرة، حقل تجارب لطموحات عناصر النظام البائد، الساعية للعودة لكراسي الحكم، على حساب جماجم أهلنا ودمائهم. ولن نقبل باستخدامهم مرة أخرى، كأرقام للموتى والمشردين، يتاجرون بها على المنصات الإعلامية ومنابر التواصل، دون اكتراث لحقهم الأصيل في الحياة والعيش الكريم، ومن هنا، فإننا في منبر أبناء الجزيرة، ندعوا أهلنا الكرام، لعدم الانجرار وراء دعوات أعوان النظام البائد، بقيادة والي المناقل وعدد من ضباط الاستخبارات العسكرية وهيئة العمليات، الذين يعملون ليل ونهار لتسليح المواطنين من أجل الدفع بهم إلى المحرقة.
كما نناشد منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الغوث الانساني، بالتحرك العاجل لإنقاذ الجوعى والمشردين في قرى ومدن الولاية، التي تحولت إلى ساحة حرب، مع سبق الاصرار والترصد، حيث تم اختيارها بدقة وخبث، من قبل قادة الجيش، لإبعاد الصراع عن ولايات أخرى تمثل حواضنهم ومجتمعاتهم.
إننا نُشهد الشعب السوداني والعالم أجمع، بهذا السيناريو الذي تتم حياكته الآن، من أجل تفجير الصراع في الجزء المتبقي من الولاية، وسنعمل وسعنا مع أهلنا من أجل تفويت الفرصة على دعاة الموت والخراب.
اللهم فاشهد، اللهم إنا قد بلغنا.
منبر أبناء الجزيرة
*الاثنين، 28 أكتوبر 2024