الخميس, أغسطس 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمنظمات المجتمع المدني من السودان وجنوب السودان يدعون للتهدئة والحماية والحوار في مخيم...

منظمات المجتمع المدني من السودان وجنوب السودان يدعون للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين بيوغندا 

منظمات المجتمع المدني من السودان وجنوب السودان يدعون للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين بيوغندا 

يوغندا:السودانية نيوز
أصدرت منظمات المجتمع المدني والناشطون/ات بيانًا مشتركًا يدعون فيه إلى التهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين، إثر تصاعد أعمال العنف بين الشباب اللاجئين.

وشهد مخيم كيرياندونغو للاجئين تصعيدًا في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين، مما أدى إلى وقوع إصابات وتشريد واعتقالات وزيادة في الخوف.

ورحبت اكثر من (38) منظمة في بيان ، بالجهود التي تبذلها السلطات على الأرض، بما في ذلك تدخل شرطة أوغندا وقادة مقاطعة كيرياندونقو ومجلس مدينة بويالي ومكتب رئيس الوزراء ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ودعت إلى الوقف الفوري للعنف والتحلي بضبط النفس. وطالبت المنظمات بضمان سلامة وكرامة جميع اللاجئين، وخاصة الشباب، وتجنب اعتقالهم أو احتجازهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

البيان المشترك لمنظمات المجتمع المدني والناشطين/ات من السودان والجنوب السودان
دعوة للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو لالجئين
التاريخ: 14 يوليو 2025
نحن، الموقعون أدناه من فاعلي/ات المجتمع المدني السوداني والجنوب سوداني، نعرب عن بالغ
قلقنا إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين في مخيم كيرياندونغو للاجئين. لقد
أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع إصابات، وتشريد، واعتقالات، وزيادة في الخوف داخل
مجتمعات عانت أصالً من ويلات النزاعات السابقة والمستمرة.
نرحب بالجهود التي تبذلها السلطات على الأرض، بما في ذلك تدخل شرطة أوغندا، وقادة مقاطعة
كيرياندونقو، ومجلس مدينة بويالي، ومكتب رئيس الوزراء، ومفوضية الأمم المتحدة السامية
لشؤون اللاجئين، وقادة المجموعات، ومجلس رعاية اللاجئين، وجميع قادة المجتمع الذين قادوا
الطريق لتهدئة الوضع على الأرض.
كما نرحب بنتائج الاجتماع بين قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، والشرطة الأوغندية، ومكتب
رئيس الوزراء الأوغندي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوض المقاطعة المقيم –
مقاطعة كيرياندونقو، وقادة اللاجئين، والشركاء في كيرياندونجو إيجاد حل دائم للنزاع. ونناشد
جميع أطراف النزاع، وقادة اللاجئين، والمجتمعات المحلية، أن يكونوا في طليعة تنفيذ القرارات
المتفق عليها.
و بصفتنا منظمات مجتمع مدني تنطلق من مبادئ السالم والحماية والكرامة الإنسانية، فإننا نقف مًعا
لنؤكد على ما يلي:
.1 الوقف الفوري للعنف
ندعو جميع الأفراد والمجموعات داخل المخيم إلى التحلي بضبط النفس. إن العنف – سواء كب
ارتُ
من قبل أفراد أو جماعات – ال يمكن وال يجب أن يكون وسيلة لحل المظالم. نناشد قادة المجتمع،
والزعماء الدينيين، وكبار السن، والشباب، والعائلات، إلى الامتناع عن الردود الانتقامية والعمل
على نشر الهدوء في محيطهم.
.2 حماية اللاجئين واللاجئات وضمان الإجراءات القانونية
1
ندعو مكتب رئيس الوزراء )OPM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين )UNHCR)،
والسلطات الأوغندية المعنية إلى ضمان سالمة وكرامة جميع اللاجئين، ال سيما الشباب. يجب
تجنب اعتقال أو احتجاز الشباب دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة،
خصوصا نقلهم إلى سجن ً
كيرياندونغو، الذي ال تتوفر فيه ضمانات لحمايتهم. كما يجب ألا تؤدي التدابير الرامية إلى استعادة
الأمن إلى مزيد من الذى للمجتمعات التي تعاني بالفعل من الصدمات.
.3 تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة
ندعو إلى توفير الدعم الطبي الفوري للمصابين، وخاصة من هم في حالة حرجة. ويجب ضمان
الوصول إلى الرعاية الصحية دون خوف من المضايقات أو التحقيقات. كما نحث الشركاء الصحيين
تغذي
على إعطاء الأولوية للعالج النفسي والدعم الاجتماعي لمعالجة الجروح النفسية العميقة التي ُ
التوترات.
.4 الحوار والمشاركة المجتمعية
نشدد على الحاجة الملحة إلى حوار مجتمعي منظم يشمل القادة السودانيين والجنوبيين، وممثلي
الشباب، والنساء، والفاعلين الدينيين، وكبار السن. إننا في المجتمع المدني على استعداد للعمل جنًبا إلى جنب مع أفراد المجتمع والحكومة المحلية والشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.
.5 التواصل المسؤول ومنع خطاب الكراهية
نحث جميع أفراد المجتمع على الامتناع عن التنميط القبلي، وخطاب الكراهية، ونشر المعلومات
المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. ويجب إدانة ومعالجة أي لغة تحرض
. وبدالً عن ذلك، ندعو إلى الترويج لرسائل الوحدة،
على العنف أو تستهدف جماعات بعينها فوراً
والتعايش، وتحمل المسؤولية المشتركة.
.6 استجابة إنسانية منسقة وشاملة
ندعو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب رئيس الوزراء، والمنظمات الشريكة إلى تنسيق
استجابة تشمل أصوات اللاجئين بصورة حقيقية. فإن أي حلول يتم فرضها دون إشراك المجتمعات
المتأثرة بها معرضة للفشل وزيادة التوترات. نؤكد على أهمية الشفافية، والمشاورة، وبناء الثقة
نلتزم بدعم جهود الوساطة، وتقديم التوعية المجتمعية، وبناء آليات طويلة الأمد لحل النزاعات
والتعايش السلمي داخل المخيم وخارجه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات