منظمات مجتمع مدني توجه نداء مشترك وجماعي حاسم لأطراف الصراع للوقف الفوري للحرب
متابعات: السودانية نيوز
منظمات مجتمع
وجهت مجموعة من منظمات المجتمع المدني ، نداء مشترك وجماعي من اجل الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان ، بين الجيش وقوات الدعم السريع وإنصاف أسر الضحايا ومتضرري جرائم الحرب.
وطالبت في بيان ، بوقف الحرب ، مع تمرير وإيصال المساعدات العاجلة للإسعافات الطبية المنقذة للحياة للمصابين مدنيين وعسكريين وإيصال الاغذية والأطعمة التي لا تحتاج إلي طهي، لمن يهلكهم الجوع في المناطق الخلوية وملاجئ النزوح والمعسكرات والقري والمدن المحاصرة، لتمضي دون اعتراض أو تحويل لمسارها ، وتوزيعها بعدالة حسب كثافة السكان وإن كانوا عسكريين انقطع عنهم المدد ، أو مدنيين من النازحين والمحتاجين . ليشمل جميع مناطق طرفي الصراع
وقال البيان (إن جهود ومحاور الخارج والمجتمع الدولي والإقليمي ، وإن تزينت وإتسمت بحسن النويا وأعلت وأعلنت قيم التضامن الإنساني النبيل، والتمني لإعادة الامن والسلام لبلادنا ، نهيب بها أن تقرن القول بالعمل وتبذل أقصي جهودها ، لتقديم العون الإنساني الغذائي والطبي، علي ان تمضي قدماً بإرادة كافة قوي الثورة الوطنية السودانية ، في سعيها ونضالها الصارم لعزل دعاة الحرب وصوتهم النشاذ للمغنين للحرب ، والمغتنين مباشرة بها ، و تخوين جميع دعاة السلام ، والمطالبين بالوقف الفوري للحرب ، إنهم يدفعون بالجميع للموت الزؤآم ضد إرادة الحياة والسلام التي تحفز عليها جميع الأديان والقيم الإنسانية الرفيعة .
إن هذا النداء هو ترياق التشتت والنزوح والمرض والجوع ، وأداة الوحدة الثورية لكل مكونات الشعب السوداني العظيم .
وشدد البيان ان تعددت المبادرات والبيانات والمواثيق ، وتتفق جميعها في أغلب الجوانب ، قد تقدم بندأً وتأخر آخر ، ونحن الموقعون ، نقدم واجب ومطلب الوقف الفوري للحرب إطلاق النار ، في جميع بقاع الوطن ، المناطق والولايات والمدن والقري والأرياف، وفي جميع مناطق سيطرة طرفي القتال القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، وكافة التشكيلات والتنظيمات المسلحة بإرادة الضباط وضباط صف والجنود وقادة المحليين عسكريبن ومدنيين في كل ولاية ، ومدينة و قرية ، والقبول بجهود التفاهم الطوعي ، بين جميع الأطراف علي المستوي المحلي والقاعدي، للمتضررين المباشرين من آلة الحرب الفتاكه ، وفي ذات الوقت الذي يتردد فيه كبار القادة والجنرالات عن الإستجابة لجميع النداءات للتفاوض لإحلال السلام ، دون النظر للعواقب الوخيمة التي يرزح تحتها جميع المواطنيين ، وماتحدثه الحرب يومياً الأسلحة المدمرة والفتاكة بعيدة المدي و واسعة القدرة التدميرية وسط السكان في المدن والقري والأرياف، ومنذ إندلاع الحرب المأساوية، بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023، إذ نزح ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص وحدث دمار هائل في البنية التحتية الاقتصادية. وفي ذات السياق، أصبح الذهب محوراً رئيسياً لتوليد الدخل لدى الأطراف المتحاربة. وأصبحت البندقية الأجيرة وسيلة للعيش والمكسب ، مخضبةً بدماء الابرياء .
، إن هذا المطلب الموحد من جميع الموقعين عليه ، نعمل علي تحقيقه ، في أرض الواقع وفي مختلف الأمكنة ، بحيث يفرضه قادة المجتمع المحلي بإرادة وطنية سودانية خالصه ، محررة من البغضاء و الكراهية والقبلية والمناطقية والجهوية وأي شكل من الإساءات اللفظية أو التعالي والتكبر والإزدراء لأي طرف علي آخر ، وكل ما يغذي الحرب والقتال بين مواطني الشعب الواحد داخل جميع حدود الوطن العزيز .
وعليه ندعو لتعود أي الإتهامات وبشواهدها ، بإرتكاب جرائم ، مهما كانت ، لمنصة قضاء مستقل ونزية ، ينشأ بفضل ذات الإرادة الوطنية لأبناء شعبنا ، الذين صمدوا في وجه الظلم لأكثر من ثلأثون عاماً ، ويصمدون اليوم لأكثر من عام تحت وابل النيران ، والتهديد المستمر بتوسيعها لحرب أهلية ضروس ، لم يكترث مشعلوها والوالغون في دماء الابرياء فيها ، لآثارها علي أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم وزملائهم وأخواتهم وأمهاتهم وآبائهم شيباً وشباباً ، تأكلهم الحرب التي في قسوتها لا تعرف غير أن تفتك وتقتل ، إن لم يكن بالرصاص والحرائق ، كذلك بالمرض والجوع ، وبإنفطار القلوب وموت بالفجيعة والفجاءة والفقدان المحزن المفضي للموت .
هذا البيان نداء
،، يتوجه بالأساس لكل أصحاب الضمائر الحية ، في كافة المدن السودانية وأريافها في جميع الأقاليم والولايات ، والصحيح أنهم عزل من اي سلاح ، ولكنهم ليسو عزلاً من الإرادة القوية والصادقة ، في فتح وإجتراح دروب حوار منطقي ومناطقي ، مع كل من يحمل سلاحاً فرداً كان او جماعة ، فرقةً او كتيبةً او سريةً ، جندياً او ضابط صف ، بأن لا يُعتدي علي المدنيين العزل تحت أي حجه ، بواسطة اي قوة مسلحة من القوات المسلحة او قوات أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة او الدعم السريع والجنجويد او مايسمي بالشفشفة والنهب والسرقات من المتفلتين ، او أي قوات أخري للحركات والتنظيمات المسلحة المشتركة وغير المشتركه ، بمختلف مسمياتها، وأن يحرم علي الجميع أخذ الحق باليد والسلاح، وذلك بأمل قوي وراسخ لفرض الإرادة الجماعية للسلام .
نتوجه لكافة قطاعات شعبنا بهذا النداء ونؤذن للجميع أن حي علي السلام ، ونخص الشخصيات ، وقيادات الوطنية من الكتاب والعلماء وأساتذة الجامعات وطلابها والفنانيين والمثقفين والإعلاميبن والصحفيين والمراة في جميع المنابر والمناطق والمدونيبن علي وسائط التواصل الإجتماعي، وكافة التنظيمات وتشكيلات المجتمع المدني السوداني، وأعضاء وجماهير الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ، إلي دعم الإرادة الحرة لشعبنا في وقف الحرب والتسامي فوق الخسائر في الأرواح الزكية والممتلكات الخاصة والعامه ، وأن لاتكون المحاسبة إلا قضائياً، فإن اي يوم يمضي والحرب مستعره ، هو خصماً وخسران أليم علي الجميع ، وعلي حق الحياة المقدس وحق هذا الجيل و مستقبل الأجيال القادمة .
العمل من خلال المحليات والولايات لاختيار ممثلين لمجلس سيادة الوطن من الاقاليم السبعة
وذلك ل :-
# الوقف الفوري للقتال والحرب
# إنصاف أسر الضحايا ومتضرري جرائم الحرب
#*حشد القدرات للإسناد القانوني ، في بناء أجهزة العدل و القانون وإستقلال القضاء
# حماية وتعزيز الحريات و حقوق الإنسان
21 أكتوبر 2024
الموقعون
1/ مؤتمر عام الثوره
– شبكة المقاومه السلميه
– تنسيقية الأشخاص ذوي الاعاقه
– إتحاد نساء جبال النوبه
– منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري (داسف)
– البرلمان النسائي ولاية الجزيره
– تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
– سكرتارية مبادرة الشيخ عبدالله (أزرق طيبه)
– مبادرة المجتمع المدني السوداني
– تحالف ابناء الجزيرة والمناقل
– قدامي المحاربين و ضحايا الحروب
– شرقت
-مصابي هبة سبتمبر
– اللجنة التنفيذية للمفصولين مدنياً و عسكرياً
2/ الاتحاد النسائي السوداني
3/ اللجنه التمهيديه لنقابةالاطباء البيطريين السودانيين
4/ مبادرة إحياء وتطوير الحركة التعاونية