منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين القصف الجوي على مدينة زالنجي وتطالب الأمم المتحدة بفرض حظر الطيران
زالنجي : السودانية نيوز
مناصرة ضحايا دارفور
ادانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور قصف الطيران الحربي التابع للجيش مدينة زالنجي ٣١ اغسطس ٢٠٢٤م حولي الساعة العاشرة ليلا تركز القصف في معسكر “خمسة دقائق و حي كرانك”، ولم يصب أي هدف عسكري، بل وقع على الأحياء السكنية،
تطالب وطالبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ،الأمم المتحدة فرض حظر طيران في السودان لحماية المدنين
وشددت المنظمة في بيان ، علي ضرورة محاسبة الجناة و تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمساءلة القانونية وفقًا للقوانين الوطنية والدولية.
وطالبت في تقرير تحصل السودانية نيوز علي نسخة اليوم الخميس ، بفتح الممرات الإنسانية و تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإنهاء الحصار المفروض على المناطق المتضررة.
وقف القصف المدفعي والجوي على المدنيين: ضرورة وقف جميع الأعمال العدائية ضد المدنيين وضمان حمايتهم.
طالبت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن بتوسيع حظر الأسلحة ليشمل السودان بالكامل، وليس دارفور فقط، ودعت للتوقيع على عريضة عالمية لحظر الأسلحة.
وشددت المنظمة في تحقيق نشرته في وقت سابق ، تحت عنوان “أسلحة جديدة تغذي النزاع في السودان” بأنه “من الواضح أن حظر الأسلحة الحالي المفروض حالياً على دارفور فقط غير كاف على الإطلاق، ويجب توسيعه ليشمل السودان كاملاً”.
وأفادت المنظمة في تحقيق نشرته،في وقت سابق ، تحت عنوان “أسلحة جديدة تغذي النزاع في السودان” بأنه “من الواضح أن حظر الأسلحة الحالي المفروض حاليا على دارفور فقط غير كافٍ على الإطلاق، ويجب توسيعه ليشمل السودان كاملا”.
وتابع التقرير (إنها أزمة إنسانية لا يمكن تجاهلها. وبينما يلوح خطر المجاعة في الأفق، لا يمكن للعالم أن يستمر في خذلان المدنيين في السودان”.
واتهم التقرير ، روسيا والصين وتركيا والإمارات وصربيا واليمن كانت من أبرز الدول التي وردت أسلحة استخدمت خلال المعارك في السودان.
وقال المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي في المنظمة ديبروز موتشينا إنه يجب على مجلس الأمن الدولي “أن يوسع على وجه السرعة حظر الأسلحة ليشمل بقية السودان، وكذلك تعزيز آليات المراقبة والتحقق”.