منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين قصف الجيش السوداني لاجتماع للإدارة الأهلية في شمال كردفان
الخرطوم :السودانية نيوز
أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ما وصفته بـ”الاستهداف الممنهج للمدنيين”، عقب قصف طائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني وحدة المزروب الإدارية بمحلية غرب بارا في ولاية شمال كردفان، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها أجرت مقابلة مع أحد أقارب الضحايا من منطقة المزروب، أفاد بأن طائرة مسيّرة تابعة للجيش استهدفت عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت السودان اجتماعًا للإدارة الأهلية لقبيلة المجانين، كان مخصصًا لمناقشة سبل حماية المدنيين في المنطقة.
وبحسب المصدر، أدى القصف إلى مقتل 21 مواطنًا، من بينهم الناظر سليمان جابر جمعة سهل، ناظر قبيلة المجانين وأحد أبرز حكماء وقيادات المنطقة، إلى جانب عدد من الأعيان المحليين. كما تم نقل المصابين إلى مستشفى سودري ومنظمة تِنّة الواقعة شمال المزروب لتلقي العلاج.
ووصفت المنظمة ما جرى بأنه استهداف متعمّد لقبيلة المجانين، محمّلة الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عن الهجوم واستهداف المدنيين.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ولجنة تقصي الحقائق إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما تقدمت المنظمة بـخالص التعازي والمواساة لأسر وأصدقاء الضحايا، مؤكدة التزامها بمواصلة جهودها في توثيق الانتهاكات والدفاع عن حقوق المدنيين في السودان.
واضافت في بيان (تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور قصف طائرة مسيرة تابعة للجيش وحدة إدارية المزروب بمحلية غرب بارا بولاية شمال كردفان حيث أجرت المنظمة مقابلة مع احد اقارب الضحايا من المزروب حيث افاد للمنظمة ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥م حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت السودان قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش اجتماع للإدارة الأهلية لقبيلة المجانين لمناقشة كيفية حماية المدنيين ادي مقتل ٢١ مواطن علي راسهم الناظر سليمان جابر جمعة سهل ناظر قبيلة المجانين ،من أكبر حكماء المنطقة وقيادتها، تم نقل المصابين إلي مستشفى سودري ومنظمة تنة التي تقعا شمال المزروب، حيث اكد ان ما تم هواستهداف ممنهج من قبل الجيش لقبيلة المجانين،تحمل المنظمة الجيش المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين، تناشد المنظمة مجلس الامن الدولي ولجنة تقصي الحقائق تشكيل لجنة تحقيق مستقل ومحاسبةالجناة، تتقدم المنظمة بخالص التعازي وعظيم المواساة للاسر وأصدقاء الضحايا.