نساء ضد الظلم تحتفي بيوم الطفل الإفريقي وتدعو للاهتمام بحقوق أطفال السودان.
متابعات:السودانية نيوز
أحيت منظمة “نساء ضد الظلم” يوم الطفل الإفريقي، امس الموافق 16 يونيو، بتوجيه رسالة احتجاج إلى المجتمع الإفريقي والمؤسسات الحقوقية حول العالم بسبب تجاهلهم للانتهاكات التي يتعرض لها أطفال السودان في ظل الحرب المستمرة. وطالبت المنظمة الاتحاد الإفريقي واليونسيف والمؤسسات المعنية بحقوق الأطفال بالتحرك العاجل لحماية حقوق الطفل السوداني. وأعدت “نساء ضد الظلم” مذكرة ستكون متاحة للتوقيع، داعية المنظمات والأفراد إلى المشاركة في نصرة أطفال السودان.
واوضح البيان (بكل الاسى نستقبل اليوم 16/يونيو “يوم الطفل الافريقى” ونحى اطفال السودان الذين يعانون الامرين فى ظل حرب إجرامية اكثر من دفع ثمنها هم النساء والاطفال.. نحى فلذات اكبادنا الذين يعيشون ظروف لا تقل مأساةً عما تعرض له اطفال مذبحة “سويتو” فى جنوب افريقيا فى العام 1976 فى عهد نظام التمييز العنصرى عندما خرجوا بالالاف إحتجاجاً على التمييز ضدهم بشتى انواعه، مطالبين بحقهم المتساوى فى التعليم، فتعرض اكثر من مئة طفل للاغتيال وجرح اكثر من الف اخرين فى مجزرة هزت ضمير العالم..
ومنذ العام 1991، قرر “الاتحاد الإفريقي” تخليد ذكراهم بيوم سنوي يحمل اسم “يوم الطفل الإفريقي” ليكون تذكرة دائمة بحقوق الأطفال الذين يعانون من التهميش، العنف، والحرمان وغيره في دول عدة..
ونحن فى “نساء ضد الظلم” إذ نصدر هذا البيان فى يوم الطفل الافريقى/16/يونيو/2025 نرفع صوتنا عالياً ضد تجاهل العالم من حولنا لما يتعرض له الاطفال فى بلادنا من موت وتجويع، من انتهاكات وعنف بكل انواعه ومن بينه العنف الجنسى، من حرمان من التعليم وضياع مستقبل اجيال باكملها.. وما تتعرض له الطفلات من زواج قسرى، ونطالب المجتمع الافريقى وعلى رأسه “الاتحاد الافريقى” الذى اسس لذكرى مجزرة اطفال “سويتو” ان يولى اهتماماً لما يتعرض له اطفال السودان فى ظل حرب مأساوية يرفض اطرافها الاستماع لصوت العقل والعمل على ايقافها والتوجه نحو السلام.. بل يصرون على استمرارها وعلى المزيد من الدمار وانهيار الوطن..
الجدير بالذكر ان “نساء ضد الظلم” وبمناسبة يوم الطفل الافريقى اعدت مذكرة خاطبت فيها الاتحاد الافريقى واليونسيف وعدد من المؤسسات الحقوقية المعنية بحقوق الاطفال تطالبهم فيها بالالتفات الى حقوق الطفل السودانى فى ظل هذه الحرب اللعينة والايفاء بالتزاماتهم كمؤسسات معنية بهذه الحقوق..
المذكرة ستكون مبذولة للتوقيع عليها للراغبين فى المشاركة من تنظيمات ومجموعات وافراد.
