السبت, يونيو 28, 2025
الرئيسيةاخبار سياسية هارون مديخير في حوار مع "السودانية نيوز “منظمات حقوقية اجرت تحقيقات وتوصلت...

 هارون مديخير في حوار مع “السودانية نيوز “منظمات حقوقية اجرت تحقيقات وتوصلت ان الجيش استخدم الكيميائي

 هارون مديخير في حوار مع “السودانية نيوز “منظمات حقوقية اجرت تحقيقات وتوصلت ان الجيش استخدم الكيميائي وبناء على النتائج ظهر هذا الاتهام

■ القوات المسلحة هي من فضت الاعتصام تخطيطاً واعداداً وتنفيذاً وهي التي قتلت الأبرياء في ساحة الاعتصام، بإعتراف نائب قائد الجيش  الفريق  الكباشي و”حدث ما حدث” وتريد الصاق التهم بالدعم السريع وتنسل ..

■ قمم” جزء من تحالف تأسيس ومؤسسين للتحالف، والآن نؤسس لدولة سودانية جديدة قائمة على النظام الفدرالي التعددي في السودان

■ الأنظمة الحاكمة في السابق كلها أنظمة شمولية إستبدادية وبالتالي هذا المشروع أخذ منا فترة طويلة، لكن قطعنا شوطاً كبيراً جداً ..

■ قريباً جداً ستعلن حكومة “السلام والوحدة” في خلال الأيام القادمة، وسوف تباشر عملها، والشعب السوداني سوف يشعر بأن هناك حكومة تختلف عن الحكومات السابقة ..

■ ونحن كشعب سوداني في الهامش صراحة لم نكن جزء من هذه الدولة النخبوية المتعالية، لأن الدولة احتكرتها فئة قليلة، من الشعب السوداني لا تمثل 2،% من الشعب ..

■نعمل بجد ولابد من الصبر حتى نتحمل كلنا المسئولية التاريخية في بناء دولة المواطنة والعدالة المتساوية، نحن نريد تغير مفهوم الدولة القديمة ..

■ نريد الاستفادة من التنوع الموجود في السودان قوة نخلق منه سودان أشبه بالدول العظمى..

اجري الحوار: وصال بله

تحالف “قمم” جزء من حكومة السلام المرتقبة لماذا تأخر الاعلان هناك حديث عن خلافات حول المناصب والنسب بصراحة متي تعلن وما هي اسباب تأخير الاعلان؟

أولاً نشكر “السودانية نيوز” على الاستضافة، ونحي الشعب السوداني ، ونسأل الله ان يتقبل كل الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى.أيضا نهنئ الشعب السوداني علي صبره بسبب الحروب التي دامت اكثر من (50) سنة ، والشعب صبر وقاتل من اجل الحرية.

نحن في تحالف القوي المدنية المتحدة “قمم” جزء من تحالف تأسيس ومؤسسين للتحالف، والآن نؤسس لدولة سودانية جديدة قائمة على النظام الفدرالي التعددي في السودان، وبالتالي هناك تحديات كبيره جداً، بالنسبة لنا كقوة سياسية ، لذلك نحن بدأنا من الصفر لتأسيس دولة سودانية بمفهوم وأسس جديدة، تختلف عن الأسس السابقة، والأنظمة الحاكمة في السابق كلها أنظمة شمولية إستبدادية وبالتالي هذا المشروع أخذ منا فترة طويلة، لكن قطعنا شوطاً كبيراً جداً، وتم اختيار الفريق أول محمد حمدان رئيساً للتحالف، والكمرد عبد العزيز آدم الحلو نائباً له بتوافق من كل القوى السياسية الموقعة علي الميثاق بالاجماع، ونحن الآن في مرحلة تشكيل الحكومة، وقطعنا شوطاً مرضي، والحديث عن خلافات ما في أي خلافات  هناك وجهات نظر متبادلة بين القوى السياسية ، وهذا لا يعني انه هناك خلافات ، نحن الآن نمضي وكل العمل يسير بتوافق تام، وقد اتفقنا جميعاً كقوى سياسية أن المرحلة القادمة مرحلة توافق.

وان تكون الحكومة قادرة على إخراج الشعب السوداني من وهدته ، وعليه في الأيام القادمه ستُعلن الحكومة، ولا نريد تحديد موعد، لكن قريباً جداً ستعلن في خلال الأيام القادمة، وسوف تباشر عملها، والشعب السوداني سوف يشعر بان هناك حكومة تختلف عن الحكومات السابقة همها خدمة الشعب الذي عانة الأمرين.ونحن همنا الأول هو نقل الشعب السوداني من الحكم الشمولي المستبد إلى حكومة مدنية ديمقراطية، وأن يستشعر الشعب السوداني أنه منتمي لهذا الوطن.

ونحن كشعب سوداني في الهامش صراحة لم نكن جزء من هذه الدولة النخبوية المتعالية، لأن الدولة احتكرتها فئة قليلة، من الشعب السوداني لا تمثل 2 % من الشعب، هي التي تسيطر علي السلطة والثروة بكل صلف فقط لحماية مصالحها ومكوناتها الاجتماعية. وهذه واحدة من الأهداف الأساسية التي اشعلت الحرب. وهي الاحتكار والمحافظة على هذه القسمة الضيزى والتشبث بها حصرياً.

نحن كشعب سوداني موجود لكن هناك طبقات، طبقة متمتعة بثروات البلاد، ومحتكرة لخدمات التعليم والصحة وكل شيء من مقومات الحياة، أما بقية الشعب السوداني فله الفتات، لا حول له ولا قوة.مثلا (هم في الخرطوم اذا أصيب منهم احد بصداع ، يتم علاجه في المانيا، ونحن في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبه اذا مرض يتعالج بالقرض، وبالتالي هذه واحدة من المفارقات التي جعلت الحرب حتمية فرضت علينا لنقلع حقوقنا وتداعى لها جميع المهمشين من كل حدب وصوب، لأن هناك ظلم تراكمي وقع على هذا الشعب، والحقوق لا تأتي ولكن تأخذ غلابا.وأنا من هذه المنصة “السودانية نيوز” أطمئن الشعب السوداني (نحن كقوى سياسية مدنية في “تأسيس” ليس لدينا خلافات، فالحديث عن خلافات لا أساس له.

بل نعمل بجد ولابد من الصبر حتي نتحمل كلنا المسئولية التاريخية في بناء دولة المواطنة والعدالة المتساوية، نحن نريد تغير مفهوم الدولة القديمة، وأن يكون الشعب السوداني  كله موجود في هذه الدولة  ويحس بدولته أنه جزء منها، دولة تكون فيها كل مكونات الشعب السوداني على سراطٍ مستقيم، وبكل صراحة، من الأشياء المؤسفة الأنظمة السابقة تعاملت معنا كشعب سوداني في الهامش، على أساس اللون والعرق والدم والجغرافيا، فقسمت هذا الشعب على هذا  الاساس لمستويات، ونجد آثار هذا الفرز لن ينتهي قريباً ، خاصة الصراعات القبلية التي اصلاً من قبل الإنقاذ ، وبالتالي لابد من الجهد والاجتهاد.

 نريد الاستفادة من التنوع الموجود في السودان قوة نخلق منه سودان أشبه بالدول العظمى. ونطمئن الشعب السوداني نحن قادمون بخطي ثابتة لتأسيس حكومة ترضي كل الشعب السوداني، وتساوي في الحقوق والواجبات.

بعد اتهام حكومة بورتسودان من قبل الإدارة الأمريكية باستخدام سلاح كيميائي ضد المدنيين ما هي الدعوة التي تقدمونها للمجتمع الدولي؟

نحن كقوة مدنية متحدة طالبنا بلجنة تحقيق دولية، ونحن طلعنا من الخرطوم قبل ثلاثة أشهر، وكنا متواجدين في الخرطوم، ومارسنا عملنا هناك، وطالبنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية والقيادة وافقت لأن هؤلاء لا يقاتلون بشرف، وخلال وجودنا ظهرت بعض الأمراض، ونحن شعرنا أن هناك شيء غير طبيعي في الخرطوم لأنه حدثة اعراض ما كانت مألوفة، مثل إصابات للعشرات بمرض العيون الرمد خلال أسبوع.وهذا يدل على أن هناك سلاح خطير أستخدم في الخرطوم ضد المواطن ، وبناء علي هذه المعطيات نحن طالبنا بلجنة تحقيق دولية.

وحتى قوات الدعم السريع وافقت على ذلك عندما قررت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتكوين لجنة تحقيق دولية، لكن الطرف الاخر رفض لأنه يعلم أنه يستخدم أسلحة كيميائية وبيولوجية محرمة دولياً، حقيقةً ما حدث هو ضرب بسلاح لم نألفه من قبل ولا حسينا به.

 السلاح الاستخدام دمر البنية التحتية حتى في الأسواق كسوق ام درمان ، وسوق قندهار ، الطيران قصف بعض المناطق، وهنالك جرحى لكن حريق بهذه الصورة لم نشاهدها ، والقصف الذي حدث في مدينة الكومة بولاية شمال دارفور بنوعية سلاح ما مألوف حتى الثروة الحيوانية ابادها،  وبعض الحيوانات ماتت بدون جروح  هذه الأسلحة  غير التقليدية التي استخدمت في السودان من قبل الإسلاميين هي أسلحة كيميائية او بيلوجية محرمة دولياً، كما أشارت تقارير موثقة استلامتها السلطة. من دول تدعم الإرهاب وتهدد السلم والأمن الدولي كإيران.

وبالتالي نحن الآن نناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية أن تستمر في التحقيق والمراقبة، ونحن ليس لدينا سلاح طيران او اسلحة محرمة. نحن فقط نستخدم الآليات الخفيفة والسلاح التقليدي للدفاع عن أنفسنا وشعوبنا ، نحن الان لدينا أدلة دامغة بإستخدام الإسلاميين السلاح الكيميائي  وهناك منظمات حقوقية قامت بتحقيقات وتوصلت إلى نتيجة ان الجيش استخدم أسلحة كيميائية، وبناء علي هذه النتائج ظهر هذا الاتهام، المصحوب بعقوبات لحكومة الجيش باستخدام أسلحة كيميائية.

أيضا أؤكد أن آثار استخدام الأسلحة الكيميائية الآن آثارها ظهرت في أم درمان وكرري من خلال تفشي الأمراض  غريبة الاطوار التي عجز الاطباء من تشخيصها، وسوف تظهر النتيجة مع استمرار التحقيقات الآن، وسوف تكون النتيجة عند المجتمع الدولي وهو الذي يقرر وما يفعله مع هذه العصابة.

ونحن نرفض استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين ، ونحن مع أي جهة لأجراء تحقيق دولي مستقل ومتخصص، ولا يوجد كبير على القانون حتي لو نحن ارتكبنا جرم في حق الشعب السوداني نحاكم، نحن نحارب من أجل حرية وبقاء الشعب السوداني، وهم يحاربون من اجل العودة إلى السلطة.

 الإسلاميين خرجوا من السلطة بثورة شعبية ولكن ظهورهم مع الجيش كانت خدعة، فالقوات المسلحة هي من فضت الاعتصام. تخطيطاً، واعداداً،  تنفيذاً، وهي التي قتلت الأبرياء في ساحة الاعتصام، بإعتراف نائب قائد الجيش  الفريق  الكباشي و”حدث ما حدث” وتريد الصاق التهم للدعم السريع ، والتحقيقات اثبتت ان الضابط الذي أمر بفض الاعتصام  وقاد القوة المهاجمة تابع للحركة الإسلامية، والتحقيق كان مستمر معه، واودع السجن ، لكن بعد الانقلاب خرج من السجن، واعيد للخدمة برتبته وتم الاحتفاء به من قبل انقلابي الجيش.

سبق أن أعلن عن عمليات مشتركة لتحالف تأسيس هل قمم مشاركة في العمليات العسكرية ولا مشاركة سياسية فقط؟

قمم جسم سياسي مدني، ليس لنا علاقة بالعمل العسكري ، نحن نمارس عملنا المدني وسط جماهيرنا ، كقوى مدنية سياسية مجتمعية فيها كل مكونات الشعب السوداني, وهدفنا بناء سودان جديد بأسس ومفاهيم جديدة، يعالج جذور الأزمة السياسية السودانية ، وبالتالي وضعنا خمس نقاط أساسية للأزمة السودانية منذ الاستقلال ، وهي المشكلة الدستورية، ومشكلة الهوية، والاجتماعبة، والأخلاقية، والسياسية.

ماذا يعني فتح مكتب بكينيا؟ وما هي الاهداف الاساسية لتحالف قمم؟

نحن نريد فتح مكاتب في كل العالم، الآن لدينا مكاتب في أوروبا وافريقيا، وكينيا تعتبر دولة محورية بالنسبة لنا لذلك فتحنا المكتب، أما ما يختص بالأهداف نحن أكبر تنظيم سياسي، لدينا 7 كتل سياسية تمثل الاجسام الموقعة، ولدينا اعتراف من الاتحاد الافريقي، والسفارات تتعامل معنا، وهذا هو منهجنا ، ونأمل أن تنضم لنا القوى السياسية الأخرى، صراحة قواعدنا كبيرة، حيث منذ الاستقلال كنا نتبع  للأحزاب والان لدينا صحوة ضمير.

هناك اتهام تحالف قمم هو الحاضنة السياسية للدعم السريع ؟

أي نظام عسكري له حاضنة سياسية، وقمم هي تحالفات فيها (127) جسم سياسي وانحازت للقضية، وهذا لا يعني كلها حاضنة للدعم السريع، مثلاً إذا مسكنا الحركة الشعبية كتنظيم سياسي عندها الجيش الشعبي لتحرير السودان، وعندها الحركة الشعبية يعني جسم سياسي وعسكري، والآن الجيش حاضنة للإسلاميين، الآن يقاتل مع الإسلاميين باعتباره حاضنة للإسلاميين.أضف إلى ذلك كثير من القوى السياسية كانت مناهضة للإسلاميين والآن بتقاتل مع الإسلاميين، لا نريد ذكر تنظيمات بعينها، وكانت أكثر عداء للحركة الإسلامية، وبالتالي الصراع في السودان اصبح صراع اجتماعي، تكتلات اجتماعية الآن بتصارع مع بعضها البعض ، والآن نعتبر انفسنا جزء من الدعم السريع ، وبعد فترة سيكون هناك جيش وطني ، وهذا من حق التنظيمات يتبعون للدعم او غيره، يعني من اقتنع بالفكرة، وهذا لا يعني ان قمم حاضنة للدعم السريع.

ما هي الخطوات لتعزيز الوحدة الوطنية خاصة في ظل الانقسامات الحالية؟

نحن نريد للشعب السوداني كله أن يتوحد، وإذا لم نتوحد لن نستطيع بناء دولة، الآن رؤيتنا لتوحيد الشعب السوداني وبناء مشروع سياسي متفق أو متوافق عليه، لأن الشعب السوداني تجمعه ثقافات وقبائل يجب أن نؤسس دولة سودانية جديدة حتى نرى انفسنا في هذا السودان ونحن ساعين لتوحيد الشعب السوداني .

وماذا عن قضية الفساد وتوزيع الثروات؟

الشعب السوداني لم يستفيد من الثروات (الدهب البترول ) كلها بتذهب لمصلحة اشخاص محددين ) الآن مشروعنا الوطني هو السودان ، وليس الدين، او الاثنية ، وبالتالي لا بد من محاربة القبلية، الآن الصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع، ناس الحركة الإسلامية يريدون تحويل الصراع الي قبلي ونقل الحرب الي كردفان ودارفور ، حتي تكون ساحة قتال، و نحن مدركين جيداً لهذا المخطط، والمؤسف أنهم استعانوا بابناء المساكين (الغلابة) من  النخب التي تسيطر على السلطة، وأموالهم واولادهم واسرهم في الخارج ، والذين يقتلون الآن أبناء الغلابة ، وبعد فترة الجميع سيعرف ان الحركة الإسلامية تستخدمهم فقط لمصالحها ، ويتنصلوا منهم، الآن القضية عادلة وسوف ننتصر؛ هذه القضية والحرب التي خضناها تختلف عن الحروب السابقة، لأنها بدأت من الخرطوم مكان اتخاذ القرار .

وضعنا استراتيجيات لمكافحة الفساد، خاصة الأنظمة السابقة ، وبالتالي رؤيتنا في المستقبل محاربة الفساد في كل السودان الذي أصبح منهجاً والفساد اضرة بالدولة السودانية، الذي إستشرى قبل الحركة الإسلامية وجيشها، والآن كل الاستثمارات في تركيا من أموال الشعب السوداني المنهوبة.

كيف يمكن تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الفترة القادمة؟

واحدة من الأهداف الأساسية في الفترة القادمة مشاركة الشباب، وخاصة المرأه ونصيبها 40 في المية لأن المرآه أصبحت فاعلة حتي في ميدان القتال، ومشاركتها الشباب سوف تكون مستحقة وكبيرة

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات