الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةهل خطاب البرهان بوادر فرز كيمان في معسكر الحرب ام بالونة إختبار...

هل خطاب البرهان بوادر فرز كيمان في معسكر الحرب ام بالونة إختبار لخدعة؟

هل خطاب البرهان بوادر فرز كيمان في معسكر الحرب ام بالونة إختبار لخدعة؟

متابعات: السودانية نيوز

اثار خطاب القائد العام للجيش الفريق البرهان ،الذي اعلن فيه امس انه سيتم تشكيل حكومة تكنوقراط يرأسها مدني.. والحرب ستنتهي بانتصار القوات المسلحة ولا وقف لإطلاق النار  ردود أفعال وسط القوي السياسية ، بين مؤيد ومعارض ومستغرب ومكذب .

ويري البعض ، ان خطاب البرهان الأخير، اوضح أن معسكر الحرب ليس كتلة واحدة  كما هو متوقع، “كلٍ يغني على ليلاه” لأن الحرب في الاساس حرب صراع على السلطة.

 فالحركة الإسلامية الإرهابية المختطفة للجيش، حتى أصبح جناحها العسكري همهما اعادة سيطرتها، على السلطة المطلقة. وفسادها المطلق عصي على الفطام.

ويري المحلل السياسي ، ان مشروع البرهان الذي يُلمح به خطابه هو تحقيق حلم والده المستحيل، وهو بناء دكتاتورية عسكرية فاشية تقليدية على نمط باد بقيادته ليكون له اليد العليا فيها للجيش وتحديداً بمعية بعض الجنرالات الموالين له.

  وسيطرة نمطية عفى عنها الزمان بصورة مطلقة على الحياة السياسية في السودان “تحت التاج المصري”. حاول البرهان في خطابه الأخير إظهار خروجه من جناح الحركة الإسلامية الإرهابية الأكثر سيطرة على الجيش ونفوذ.

وظهر رأس جبل جليد الصراع، في مناحات الكيزان التي اعقبت خطاب البرهان، فهم اشعلوا هذه الحرب خصيصاً لإعادة فردوسهم المفقود كاملاً دون شريك تسليم مفتاح.

خالد عمر “حالة الهياج” التي انتابت عناصر النظام السابق تكشف بوضوح حقيقة هذه الحرب الإجرامية وأهدافها.

بينما قال القيادي بتنسيقية “تقدم” خالد عمر إن “حالة الهياج” التي انتابت عناصر النظام السابق عقب خطاب القائد العام للقوات المسلحة تكشف بوضوح حقيقة هذه الحرب الإجرامية وأهدافها.

وأضاف عمر في تغريدة على منصة إكس “ظلت علاقة الحركة الإسلامية بالقوات المسلحة مرهونة بمدى قدرتها على تطويع المؤسسة العسكرية لخدمة أجندتها الحزبية. فهم يرفعون شعارها متى ما اقتضت مصلحتهم ذلك، ويدّعون الحرص عليها، رغم أنهم أكثر من أضرّ بها عبر اختراقها بعناصرهم، وزجّها في حروبهم وانقلاباتهم، وإنشاء الجيوش الموازية لها”.

الباشا طبيق :خطاب البرهان ما هو إلا مسرحية سمجة لتضليل المجتمع الدولي

بينما يقول المستشار لقوات الدعم السلايع ، الباشا طبيق ، ان خطاب البرهان ما هو إلا مسرحية سمجة لتضليل المجتمع الدولي بأنه نفض يده من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ونسي البرهان أو تناسى بأن مثل هذه المسرحيات ما عادت مقنعة حتى يتم حضورها ومشاهدتها واعادت مسرحية إذهب إلى القصر رئيسا” وأنا سأذهب إلى السجن حبيسا” ما عادت تنطلي على المجتمع الدولي والشعب السوداني

مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق
مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق

وضضاف طبيق ن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية هي تدير المشهد الآن وما البرهان والكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر إلا أعضاء في تنظيم الحركة الإسلامية ويأتمرون بأمرها ولا يستطيع البرهان ولو تكحل بالشطة ان يصرح بمثل هذه التصريحات قبل موافقة علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية،وممكن أن تتخذ الحركة الإسلامية قرارا” الآن بتغيير البرهان ولا يستطيع أن يقول بغم؟

سليمان صندل : المؤتمر الوطني ليس بحاجة للعودة إلى السلطة وعناصره متواجدة بكل مفاصل الدولة

من جانبه قال رئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، إن حزب المؤتمر الوطني ليس بحاجة للعودة إلى السلطة، لجهة أنه قد عاد بالفعل وعناصره متواجدة بكل مفاصل الدولة، وذلك ردا على خطاب رئيس مجلس السيادة، بأن لا عودة لحزب “البشير” إلى السلطة.

قائد الجيش المختطف من المؤتمر الوطني، الفريق أول البرهان، في تصريحاته، وزّع صكوك العفو والغفران لأعضاء (تقدُّم) وتوعَّد بالاستمرار في الحرب. ولذر الرماد في أعين الشعب السوداني، قال إن المؤتمر الوطني لا يعود إلى السلطة، والكل يعلم أنهم ليسوا في حاجة إلى أن يعودوا إليها، لأنهم أصلاً عادوا وهم الآن في كل مفاصل الدولة.

‏واضاف صندل قائد الجيش المختطف يعلم أن مجموعة بورتسودان، المكوّنة من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له بعد انقلاب 25 أكتوبر، وكذلك الكتائب الإرهابية، ليست لديهم شرعية، وأن الشعب السوداني قد تجاوز هذه المرحلة ودخل في مرحلة جديدة من تاريخه النضالي في سبيل تحقيق الحرية والكرامة والمساواة ودولة المواطنة بلا تمييز.

‏الشعب السوداني، بقطاعات عريضة مختلفة، والقوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح المخلصة، التي ما زالت تواصل مسيرة النضال والمؤمنة بالسلام ووقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي ودولة المواطنة، قرَّر وعزم على استرداد وإعادة تشكيل حكومة الثورة لتعمل على إكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، وأولها وقف الحرب بأمر الشعب السوداني، وتسليم المتهمين من عناصر المؤتمر الوطني لمحكمة الجنايات الدولية، والموافقة على فتح تحقيق في كل الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوداني بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة تقصي الحقائق.

‏الشعب قال كلمته وقرَّر إعادة حكومته لاسترداد المسار المدني، وحماية المواطنين، وإعادة الحياة المدنية، واسترداد الحقوق الدستورية التي سلبتها مجموعة بورتسودان بقوة السلاح.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات