هيئة محامي دارفور بكمبالا تدين اعتقال بعض المدنيين من ابناء جبال النوبة بواسطة جهات امنية و عسكرية في شندي
اعتقال بعض المدنيين
في تاريخ ٢ اكتوبر ٢٠٢٤ و عند اشتداد المعارك في منطقة العزبة بمدينة بحري بين طرفي حرب الخامس عشر من ابريل باستخدام المدفعية وغيرها من الاسلحة الثقيلة مما دفع ذلك بعض الاسرة للفرار من تلك المنطقة و التوجه الي اقرب منطقة آمنة و التي كانت امامهم هي مدينة شندي و هم في طريق لجوءهم اليها اعترضتهم جهات عسكرية استخباراتية و امنية و قامت باعتقال ١٦ شخصا من ضمنهم قساوسة و قادتهم الي منطقة او مناطق غير معروفة لاسرهم حيث لا توجد اي معلومات حول ظروف اعتقالهم او اوضاعهم الصحية و في ذات الوقت قامت تلك الجهات الاستخباراتية و الامنية بوضع اسرهم المكون افرادها من ٥٤ طفلا و خمسة عشرون امرأة قيد الاقامة الجبرية قي كنيسة المسيح بمدينة شندي ، اننا في هيئة محامي دارفور بكمبالا نري ان اجراءات الاعتقال التي تمت للستة عشر شخصا من ابناء جبال النوبة و وضع اسرهم تحت الاقامة الجبرية تنم عن عنصرية بغيضة و ليس لها مسوغ قانوني و تعد انتهاكا صارخا للمواثيق و العهود الدولية لحقوق الانسان المدنية و القانون الدولي الانساني و القانون الاجرائي السوداني و بذلك نعلن :
* تضامننا مع المعتقلين الستة و اسرهم الموضوعين تحت الاقامة الجبرية و
* نطالب السلطات السودانية باطلاق سراحهم فورا دون قيد او شرط و نحملها ضمان سلامتهم الصحية
* كما نناشد
جميع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للتضامن مع هؤلاء الضحايا المعتقلين ومطالبة السلطات بالإفراج عنهم فورا و فك الاقامة الجبرية عن اسرهم .
*هيئة محامي دارفور بكمبالا.
*١٢ اكتوبر ٢٠٢٤