متابعات:السودانية نيوز
أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناول في 19 نوفمبر بصورة مفصّلة حجم الفظائع والانتهاكات المرتكبة في السودان، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستستخدم نفوذها لكبح العنف وحماية المدنيين وإنهاء معاناتهم.
وأوضح بيغوت أن خطة ترامب للسلام، التي تم توقيعها في 13 أكتوبر 2025 بمشاركة قادة إقليميين، جاءت بهدف إنهاء أكثر من عامين من الصراع الذي أنهك البلاد، لافتاً إلى أن إعادة فتح الطرق الرئيسية وتدفق المساعدات الإنسانية يمثلان بارقة أمل للمدنيين. وربط بين هذه الجهود والتحسن الإنساني في غزة قائلاً: “الغزيون يستحقون مستقبلًا أكثر إشراقًا.”
وأشار إلى التزام واشنطن بتنفيذ ما ورد في البيان المشترك بشأن استعادة السلام والأمن في السودان الصادر في 12 سبتمبر، والذي نصّ على:
هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر،
ثم وقف دائم لإطلاق النار،
يتبعها انتقال سياسي شفاف يقود إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
كما دعا بيغوت الأطراف الخارجية إلى وقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع دول المنطقة لإنهاء الفظائع ومنع توسع الصراع.
من جانبه، شدد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس للشؤون الإفريقية، على استمرار الولايات المتحدة في محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات في السودان. وطالب الأطراف المتحاربة بالموافقة على هدنة إنسانية فورية ووقف القتال، مشيراً إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن في 9 ديسمبر على شبكات المرتزقة الكولومبية المتورطة في دعم الصراع.
وأكد بولس أنّ الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس التزام واشنطن بتعزيز السلام ودعم الشعب السوداني الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

