والي شمال دارفور يصف الاوضاع الانسانية بالمظلمة واعفاء وتعيين عدداً من المسؤولين
الفاشر: شبكة سلاطين الإخبارية
إعفاء وتعيين
أصدر والي ولاية شمال دارفور، المكلف، الحافظ بخيت محمد، اليوم “الأربعاء” عدداً من القرارات قضت بموجبها إعفاء عدداً من المسؤولين بحكومة الولاية وتعيين مسؤولين أخرين.
وشملت القرارات إعفاء، السيد،إبراهيم موسى حسن من منصب المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية، وتعيين الدكتورة، بدور أدم محمد، مديراً عاماً لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.
وحوت القرارات أيضاً بإعفاء، الدكتورة، حكمة الحافظ محمود من منصب الأمين العام للمجلس الولائي لرعاية الطفولة، وتعيين، السيدة، نضال سنين أدم أحمد، أميناً عاماً للمجلس الولائي لرعاية الطفولة.
وأعفى الوالي السيد، عبده عبدالله إسماعيل من منصب مستشار الوالي للشؤون الأمنية.
كما أعفى سيادته، السيد، حبيب يحيى الحاج من منصب مدير المراسم بالأمانة العامة لحكومة الولاية.
ووجهت القرارات الأمانة العامة للحكومة والجهات المعنية الأخرى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات بدءاً من تاريخ التوقيع عليها.
من جانبه أكد والي ولاية شمال دارفور، المكلف، الحافظ بخيت محمد، في تصريحات صحافية عقب الاجتماع المنعقد مع اللجنة العليا لطوارئ الخريف، أن الوضع الصحي بالولاية مستقر إلى نوع ما، ولفت بأنه بالرغم من الإسقاطات الجوية للأدوية من قبل الحكومة الاتحادية بمدينة الفاشر؛ إلا أن هنالك معاناة وشح في الأدوية المنقذة للحياة.
وأكد أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية تسبب في هدم المنازل الخاصة بمواطني
مدينة الفاشر، وعزا الوالي الأضرار التي لحقت بالمنازل للظروف الأمنية التي تدور بالمدينة بجانب هجرة بعض السكان من مناطق الاشتباكات. وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم حصر تلك المنازل عبر لجان متخصصة.
ووصف بخيت الجانب الإنساني بالولاية بالمظلم وعزا ذلك للحصار المفروض على الولاية ومدينة الفاشر بصفة خاصة لفترة طويلة، وأضاف بأن الوضع الإنساني بمخيمات النزوح متردٍ.
وذكر بأن الشركاء في الصحة والمياه يقدمون هذه الخدمات بمراكز تجمعات النازحين إلا أنه أكد وجود ضعف واضح في جانب الغذاء والإيواء.
ووجه الوالي المكلف نداءً عاجلاً للحكومة المركزية بتقديم الدعم المادي للعدد المقدر من نازحي الفاشر، ولفت بأن هنالك محاولات من بعض الأجسام والمبادارات المحلية في إعداد برامج “التكايا” بصورة فاعلة؛ إلا أنه استدرك بأن هذه المخيمات آهلة بالسكان يحتاجون المزيد من الدعم المادي والعيني.