السبت, مايو 10, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةوزارة التعليم العالي تصدر قرارا بفصل (14) من معلمي وموظفي جامعة الضعين

وزارة التعليم العالي تصدر قرارا بفصل (14) من معلمي وموظفي جامعة الضعين

وزارة التعليم العالي تصدر قرارا بفصل (14) من معلمي وموظفي جامعة الضعين

متابعات:السودانية نيوز

اعلن مفصولي جامعة الضعين ، بولاية شرق دارفور ، رفضهم لقرار وزارة التعليم العالي على إيقاف مرتبات عدد من العاملين، والفصل النهائي من الخدمة لعدد 14 استاذ وموظف، وحظر جوازات السفر بتهمة فتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية في مدينة تحت سيطرة الدعم السريع.. إزاء هذا التطور الخطير الذي يستهدف تسييس مؤسسات التعليم العالي نوضح للرأي العام

ووجه المفصولين دعوة للأمم المتحدة ، والمنظمات الحقوقية بالوقوف مع الأساتذة .

وقال بيان للمفصولين ، ان هذا القرار المعيب يشكل إستهداف صريح لجامعة الضعين الفتية التي تعد بجدارة قصة نجاح ملهمة، ويستهدف حرمان مجتمعات محددة من خدمة التعليم العالي وهذه إنتكاسة كبرى، وسقوط في مهاوي الجهوية والإثنية البغيضة.

 وتابع البيان ان مدير الجامعة د. علي يونس بريمة منذ الشرارة الاولى للحرب خذل واجبه الإداري والمهني ولاذ بمصر، محتميا بها من بعض التهم والملاحقات القانونية جراء الفساد المالي والإداري، ومتفاديا الإجراءات التي اتخذت بحقه بتجريده من رتبة الاستاذ المشارك التي حصل عليها بطرق ملتوية متجاوزا النظم واللوائح والتقاليد الأكاديمية المرعية، ومعه قلة من عناصر الجامعة وثلاث عناصر من منسوبي حركات سلام جوبا تحركهم ضغائن واحقاد قديمة بفوات مناصب اقاموا بمدينة بورتسودان واتخذو منها منصة لتصفية الثارات والأحقاد فقد شملت قوائم الفصل وايقاف المرتب من ليس لهم دور اداري في الجامعة غير مواقفهم الجهيرة الناقدة لمدير الجامعة.. إتحدت رغبة الثأر مع توجهات البعض بحرمان المجتمعات من خدمات التعليم فكانت هذه الإجراءات اللئيمة.

 واعتبر البيان ان هذا السلوك مناف لحرية الرأي والفكر للأستاذ الجامعي اقدم د. علي يونس  على ممارسة ضغوط على بعضا من الاساتذة  للتبرؤ من مواقفهم السياسية نظير العمل في الجامعة، وكذلك التحريض على إغلاق الجامعة وتسريح الطلاب، هذه المحاولات اليائسة تكسرت عند صخرة الرفض الصلدة، وتكشف هذه الخطوة والتراجع عن الاتفاق المسبق بفتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية عن انتهازية فجة واسترضاء للبعض للمحافظة على المنصب الإداري.

 وشدد ان إجراءات ايقاف المرتب والفصل لم تستند علي اي مرجعية قانونية او لائحية ولا اي أساس موضوعي فهو فعل غاشم، لذلك نطالب وزارة التعليم العالي بتوضيح حيثيات الفصل وايقاف المرتبات والمرجعيات اللائحية، وإلا فإن الوزارة القائمة على العلم إنحدرت لمستوى سحيق بإستخدام خدمة التعليم اداة لعقاب المجتمعات،وترك الجامعات بيد صغار العقول لممارسة هذه التصرفات الصبيانية وتصفية الثارات.

 وناشد البيان الرأي العام المحلي والقومي والعالمي ان يستنكر ويدين هذا السلوك المشين الذي تمارسه سلطات بورتسودان في تسييس التعليم واتخاذها اداة للعقاب، وما تم هو أمر مخالف لقانون جامعة الضعين، والقوانيين واللوائح السارية بالسودان، وتعد كذلك انتهاكا للإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يفرض التزامات على الدول الموقعة

نص البيان

– الزملاء والزميلات بجامعة الضعين

– ⁠السادة الزملاء والزميلات بالجامعات والمعاهد السودانية

– ⁠الشعب السوداني بالداخل والخارج

– ⁠السيد الامين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الامن.

– ⁠السادة الإعلاميين والصحفيين والناشطين وكتاب الراي وصانعي المحتوى.

– ⁠كل المنظمات الحقوقية والعدلية.

بعد مرور 7 اشهر على إندلاع الحرب اللعينة في السودان، والتوقف التام لجميع الأنشطة الأكاديمية والإدارية بالجامعة،  وتضرر الطلاب واسرهم من تقادم امد الحرب تصدت أسرة جامعة الضعين لمسؤليتها المهنية والادارية بجسارة واقدام، وإضطلعت اجهزة الجامعة بمسؤلياتها كاملة، وتم إنعقاد إجتماع لمجلس الأساتذة، وعدد من إجتماعات مجلس العمداء بموجب ذلك تم إطلاق مبادرة جامعة الضعين لحل الأزمة الوطنية تكاملا مع الجامعات السودانية، وتم تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع لإمتصاص صدمة الحرب وتطبيع الحياة عبر مراكز ومعاهد الجامعة، وبرمجة انشطة الدراسات العليا والتعليم عن بعد.

وإستجابة لنداء وزارة التعليم العالي بفتح الجامعات في مدن السودان الآمنة، قرر مجلس عمداء جامعة الضعين أن الضعين مدينة سودانية آمنة، وبعلم ومباركة الوزارة، ومباركة ومتابعة مدير الجامعة المقيم بمصر منذ الشرارة الاولى للحرب  اقدمنا على إستدعاء الدفعات وبرمجة الأنشطة الأكاديمية بمقر الجامعة الرئيس بمدينة الضعين، وتم إستقبال الطلاب من مدن دنقلا وعطبرة وكوستي والفاشر والجنينة وكسلا وسائر مدن السودان، وتم إجراء الامتحانات السريرية لطلاب كلية الطب بإشراف المجلس الطبي السوداني، واثمرت هذه الجهود بتخريج 782 طالب وطالبة في تخصصات مختلفة في  احدى عشر كلية كأعظم هدية تقدم من الضعين للشعب السوداني رغم الحرب وجراحاته.

وبناء على توصية مجلس العمداء تم انشاء مركز للجامعة بمدينة امدرمان لمواصلة الدراسة لطلاب ولايات وسط السودان الذين عجزوا عن الوصول الى الضعين.

كذلك استوعبت جامعة الضعين عدد من طلاب الجامعات السودانية بالإلتحاق، وإستضافة مراكز الإمتحانات لعدد خمسة جامعة حكومية.

رغم هذا الجهد المهني أقدمت عناصر تتبع للجامعة عرفت بالتكسب السياسي متناصرة مع دوائر أمنية وجيبوب داخل وزارة التعليم العالي على إيقاف مرتبات عدد من العاملين، والفصل النهائي من الخدمة لعدد 14 استاذ وموظف، وحظر جوازات السفر بتهمة فتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية في مدينة تحت سيطرة الدعم السريع.. إزاء هذا التطور الخطير الذي يستهدف تسييس مؤسسات التعليم العالي نوضح للرأي العام الحقائق التالية:-

 اولا : طيلة هذه الفترة شددنا على مهنية وحيدة واستقلال الجامعة كمؤسسة تدريس وبحث علمي تقدم خدمة سامية بعيدا عن اجندة الحرب، وشكلنا حماية لطلابنا الوافدين من مناطق عديدة، والضعين المدينة التي تحمل الجامعة اسمها قدمت المثال الرائع لإحتضان كل الطلاب وحمايتهم من كل اشكال التمييز والتصنيف والتضييق.

 ثانيا :- نعلن رفضنا القاطع لهذا القرار التعسفي، ونتأسف للإنحدار المريع الذي وصلت له وزارة التعليم العالي في عهد الوزير دهب في تسييسها لمؤسسات التعليم العالي، وخروجها عن القومية، والزج بالجامعات في اتون الحرب والتصنيف الجهوي.

قائمة مفصولي جامعة الضعين

د. الصادق عبد الله ادم

د. موسى الأمين حمودة

د. حامد عبد الله ابراهيم

د. عيسى مطر مأمون

د. إسحق أحمد محمد

د. الساير جودة بنيو

د. شرف الدين الرضي عبيد

أ. الهادي المهدي أحمد

أ. برام ابراهيم حامد

أ. عيسى محمد منزول

أ. عبد الجليل أحمد عبود

أ. حمدان فرح حمدان

أ. محمد تربو صالح

أ. ابراهيم الأمين حمودة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات