وصال بله تكتب :من الحرب إلى الامان: دور قوة تحالف السودان التأسيسي في إنقاذ الارواح
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان تبرز قوة تحالف السودان التأسيسي كرمز للأمل والإنسانية
فقد قامت هذه القوة بنقل المواطنين من المناطق المتأثرة بالحرب إلى مناطق أكثر أمانًا ما زالت تستقبل الآلاف من النازحين يظهر هذا التحرك الإنساني كيف أن التحالف يسعى جاهدًا لحماية المواطنين وتوفير بيئة آمنة لهم
الجانب الإنساني في جهود التحالف السوداني
تعمل قوة تحالف السودان التأسيسي في ظروف قاسية حيث تواجه العديد من التحديات في نقل المواطنين حيث يمثل أحد أبرز الجوانب الإنسانية في هذا العمل في التفاني الذي يظهره أفراد التحالف في تأمين خروج المواطنين من مناطق الحرب وضمان سلامتهم أثناء الرحلة إنهم لا يقتصرون على توفير الحماية فحسب بل يسعون أيضًا إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين.
ما زالت الحرب مستمرة في هذا المناطق ويواجه التحالف تحديات كبيرة في نقل المواطنين إنهم يعملون بلا كلل رغم المخاطر اليومية لرسم خيط على وجوه الذين فقدوا الأمل
هذه الجهود تعكس أجمل صور الإنسانية حيث يتم تقديم المساعدة في أوقات الأزمات
الوضع الأمني والرفض
على الرغم من جهود التحالف تواجه القوات المشتركة وجيش تحديات تتعلق برفض السماح للمواطنين بالخروج من هذه المناطق ( الفاشر) ما زالو يستخدمون المواطنين كدروع بشرية مما يعكس الجانب المظلم لهذه ويظهر كيف أن هذه الفصائل لا تكترث بمعاناة المواطنين إن هذا السلوك يعكس غياب الإنسانية ويجب أن يتم تسليط الضوء عليه كجزء من المناقشات حول الأوضاع الراهنة
إن المبادرات الإنسانية التي تقوم بها قوة التحالف السودان التأسيسي هي من الأمور الحيوية في زمن الحرب
يجب أن نتذكر جميعًا أهمية الإنسانية وضرورة دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام
إن استمرار هذه الجهود يتطلب منا جميعًا أن نكون جزءًا من الحل وأن ندعو إلى الوحدة والسلام.
كما سعى قوة التحالف السودان التأسيسي منذ البداية إلى إنهاء الحرب ونداء الوحدة والسلام إن هذه المبادرات الإنسانية هي أمل في زمن من الفوضى وتؤكد على أهمية العمل الجماعي في سبيل تحقيق السلام وحماية المواطنين.
