وصول وفد من منظمة سمارتن الي مطار كادقلي لتقييم حجم المطار لاستقبال الطائرات التي تنقل الإغاثة غدا الخميس
كادقلي: خاص السودانية نيوز
وصول وفد من منظمة سمارتن
وصلت الي مطار كادقلي صباح اليوم، الطائرة الخاصة بموظفي منظمة سمارتن ، لتقييم حجم المطار الطائرات التي تنقل الإغاثة ، والمتوقع وصولها غدا الخميس ، بعد ان وافقت الحركة الشعبية لتحرير السودان .
واكد مصدر مطلع “للسودانية نيوز” وصول الطائرة ، بعد موافقة الحركة الشعبية علي استخدام مطار كادقلي لايصال المساعدات الإنسانية عن طريق معبر جوبا . وأضاف المصدر” للسودانية نيوز” ان حكومة بورتسودان كانت رافضة وحصل ليها ضغوطات دولية وإقليمية بخصوص الأوضاع في جبال النوبة واستجابة للضغوطات الدولية .
وتابع المصدر “للسودانية نيوز” (طائرة الإغاثة تصل بكرة الساعة ١١:٣٠ أما طائرة موظفي منظمة سمارتن وصلت بالفعل كادوقلي ، هؤلاء مهمتهم تقييم وضعية المطار ، عشان يحددوا حجم الطائرة التي من المفترض تهبط غدا
واردف ( الصحيح ان الحركة الشعبية وافقت علي استخدام مطار كادوقلي لإيصال المساعدات عن طريق معبر جوبا الجوي.
وسبق ان كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ان عدد حالات الوفاة بسبب الجوع في شهري اغسطس وسبتمبر بلغ (٤١٦) حالة وفاة في ذات الوقت قدرت عدد حالات سوء التغذية وسط الاطفال بنحو ( ٥٢,٤٧٩) يذكر أن سكان إقليم جبال النوبة يقدر بنحو ثلاثة مليون نسمة بما فيهم النازحين
وكان القائد ارنو نقو تلو سكرتير اول السلطة المدنية للسودان الجديد قد قال في رسالة له في اغسطس الماضي ان المجاعة الحالية في العام 2024م سببها فشل الموسم الزراعي السابق بسبب عدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لاغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالاضافة لانتشار افة الجراد التي قضت علي المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معاشهم باعتبارها الوسيلة الرئيسية للعيش والاستمرارفي الحياة بجانب تفشي وباء الحصبة في اقيلم الفونك الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المسلحة في الاقليمين الامر الذي حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق وقد زادد الامر سوء مع بيع الحكومة لحصة اقيلم جبال النوبة واقليم الفونج الجديدة من المساعدات الانسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع بالاضافة الي تدفق اعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال ومشاركتهم المخزون الاستراتيجي للغذاء مع الاسرة المضيفة واضاف ارنو كما ساهم استهداف قري المدنيين في الاقليمين عبر استخدام سياسة الارض المحروقة وحرق المحاصيل والمنازل وتشريد المدنيين الي معسكرات نزوح في المناطق الامنة واغلاقهم الطرق بواسطة الحكومة مع صعوبة الحصول علي السلع الضرورية