وفد من مجلس السلم والامن الافريقي يزرو بورتسودان واجتماع برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة حل الازمة.
متابعات: السودانية نيوز
وفد من مجلس
كشف مجلس الامن والسلم الافريقي عن ارسال وفد لزيارة مدينة بورتسودان هذا الشهر لتقييم الأوضاع وعملية استئناف التفاوض بين الأطراف المتحاربة (الجيش والدعم السريع) لأنهاء الازمة السودانية . بجانب اجتماع للجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة المسألة وتنفيذ قراراته .
وطالب المجلس الأطراف المتحاربة بوقف فوري ودون قيد أو شرط لإطلاق النار، وأضاف المجلس ان الحرب في السودان تظل قيد نظره للوصول الي سلام .
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن عن تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.
وكان هذا المجلس وفي اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، للتداول حول مسألة الحرب السودانية، قد قرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي، وتنفيذ زيارة ميدانية تضامنية لوفد منه إلى بورتسودان في أكتوبر الجاري، برئاسة جمهورية مصر، للتواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض، واستكشاف سبل التوصل إلى حل مستدام للصراع في السودان.
واقر الاجتماع عقد اجتماع اللجنة المخصصة للسودان، التي يرأسها الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني في أكتوبر الجاري؛ حاثًا الدول المجاورة والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي دعم جهود اللجنة من أجل التوصل إلى حل سريع للنزاع.
ولاحظ بقلق بالغ الصراع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان، وأدان بشدة مرة أخرى أعمال العنف في السودان، ولا سيما الاشتباكات العنيفة الأخيرة والكارثة الإنسانية في ولاية الفاشر. عاصمة ولاية شمال دارفور. وطالب الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار فورا ودون قيد أو شرط، وكرر التأكيد على الضرورة القوية لضمان الحماية الفعالة للمدنيين من الفظائع والمجاعة التي تلوح في الأفق؛ وأكد من جديد عدم وجود حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للصراع؛ والدعوات إلى حوار حقيقي شامل يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للأزمة في السودان.
وأكد من جديد استمرار أهمية وتنفيذ خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في السودان، بما في ذلك ركائزها الأساسية المتمثلة في وقف إطلاق النار الشامل وغير المشروط، ووصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وطلب من المفوضية والفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان تعزيز التعاون مع الشركاء لضمان التنفيذ الكامل له.
ودعا الأطراف المتحاربة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023 فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأدان بشدة جميع الهجمات وأعمال العنف ضد المدنيين، وارتكاب الانتهاكات ضد الأطفال والنساء والفتيات، وطالب باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحذر مرتكبي الجرائم بأنهم سيحاسبون على ما ارتكبوه. أفعالهم. وقال إنه يلاحظ بقلق بالغ تدهور الوضع الإنساني في دارفور، وطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر على وجه السرعة، وأن تضمن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السكان المحاصرين. ومع انعدام الأمن الغذائي الشديد في بعض مناطق السودان، وأدان الهجمات على المزارعين التي تعطل القدرة على توفير احتياجات السكان السودانيين.