الجمعة, ديسمبر 27, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: مدينة الفاشر في السودان لا تزال تحت...

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: مدينة الفاشر في السودان لا تزال تحت الحصار

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: مدينة الفاشر في السودان لا تزال تحت الحصار

متابعات: السودانية نيوز

وكيل الأمين العام

وصل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إلى نجامينا عاصمة تشاد، حيث التقى برئيس الوزراء، ألاماي هالينا، ومسؤولين كبار آخرين.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق إن فليتشر ناقش هناك الوضع الإنساني في تشاد وتأثير التدفق المستمر للاجئين الفارين من الصراعات في السودان وغيرها من البلدان المجاورة.

وأشاد فليتشر بالكرم الهائل الذي أبدته تشاد، حيث تستضيف المجتمعات المحلية مئات الآلاف من النازحين، بمن فيهم اللاجئون، في وقت تعاني فيه الموارد من نقص شديد.

استمرار تضرر المدنيين في دارفور

وعن الأوضاع في السودان، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن القتال لا يزال يلحق الضرر بالمدنيين ويعرقل تسليم المساعدات في الفاشر، في شمال دارفور.

وأوضح المكتب في آخر تحديث له أصدره اليوم الأربعاء أنه منذ نيسان/أبريل، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب العنف، مع فرار البعض إلى منطقة زمزم وغيرها من المواقع القريبة.

ولفت إلى أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار ولا يمكن الوصول إليها، على الرغم من وجود عدد محدود من الشركاء الإنسانيين على الأرض الذين يعملون مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة والخدمات.

مساعدات صحية وغذائية

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن منظمة الصحة العالمية سلمت أكثر من 17 طنا متريا من الإمدادات لثلاثة شركاء إنسانيين الشهر الماضي.

وأضاف أن منظمة اليونيسف من جانبها تدعم نقل المياه وصيانة وتشغيل 120 مصدرا للمياه في الفاشر ومحيطها، بما في ذلك مخيم زمزم. وتقدم اليونيسف الدعم لستة مشاريع علاجية للتغذية للمرضى الخارجيين في الفاشر ومخيم أبو شوك.

ووصل ما يقرب من 3000 طن متري من إمدادات اليونيسف التعليمية والصحية والتغذوية والمياه والصرف الصحي والصحة إلى شمال دارفور منذ كانون الثاني/يناير من هذا العام.

وفي الوقت نفسه، يدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جهود الإغاثة في الفاشر من خلال صندوق السودان الإنساني، الذي مكن شركاء الأمم المتحدة من توفير المأوى والمواد غير الغذائية، وخدمات الرعاية الصحية، ودعم الغذاء والتغذية وسبل العيش، ومساعدات المياه والنظافة، وخدمات الحماية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات