اتصالات بعيداً عن الأضواء! لكن الإغاثة قبل السياسية الموز لا يصلح لخلطة جيدة
ياسر عرمان
اتصالات بعيداً عن الأضواء
تجري هذه الايام اتصالات مع جماعة الموز والحرب بغرض عقد لقاءات لاستئناف العملية السياسية وفي مفارقة لما يحدث من قتل يومي ومجاني للمدنيين وفي ظل أعلى معدل عالمي للنزوح واللجوء والجوع وانتشار الامراض وقد تحطمت حياة الناس تماماً من الفاشر للهلالية والناس يبحثون عن حق الحياة وعن المسكن وعن الأهل والاقارب ولا يستطيعون حتى تشييع موتاهم، وبدلاً من الاهتمام بكل بذلك شاهدنا صور بعض المبعوثين الدوليين مع ما يسمى بالكتلة الديموقراطية ومحاولات من أطراف ذات صلة بالأمم المتحدة لعقد اجتماع آخر مكمل للأول في تجاهل تام لمهام وواجبات هذه الجهات الفاعلة في حماية المدنيين ومخاطبة الكارثة الإنسانية المتفاقمة، فالإغاثة قبل السياسية.
العملية السياسية لا يمكن ان تقوم إلا في اطار متكامل يوقف الحرب أولاً ويخاطب الكارثة الإنسانية كمدخل لعملية سياسية ذات مصداقية تعيد وتنتج فضاء مدنياً، ومن جرب روتانا حاقت به الندامة.
١١ نوفمبر