ياسر عرمان: الحديث عن لقاء سويسرا بين البرهان ومبعوث أمريكا لا يستدعي السرية والحركة الإسلامية لا تساند الجيش بل تمتطي ظهر الجيش.
متابعات:السودانية نيوز
قال رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ، وعضة تنسيقية “صمود”، ياسر عرمان أن الحديث المتواتر عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مع المبعوث الرئاسي الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعد بولس في سويسرا سرًا لا يستدعي السرية، مشيرًا إلى أن البحث عن السلام هو أول موجبات الحرب على كافة الأطراف.
وشدد عرمان ، في منشور على ضرورة التصدي لمحاولات تخوين من يبحثون عن السلام، مؤكدًا أن السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه.واضاف أن الحركة الإسلامية لا تساند الجيش بل تمتطي ظهر الجيش.
وكشف أن الإسلاميين يستخدمون التخوين كسلاح ضد كل من يحاول إيقاف الحرب أو البحث عن السلام.وأشار إلى أن مجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا.- شدد عرمان على ضرورة التصدي لمحاولات تخوين من يبحثون عن السلام، مؤكدًا أن السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه.
واوضح عرمان أن مجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا.-
وشدد عرمان أن من المهم اطلاع الشعب والرأي العام والقوات المسلحة والمتضررين بما يجري، خاصة ملايين النازحين واللاجئين الذين أُخرجوا من بيوتهم بغير وجه حق.
مشيرا على ضرورة اطلاعهم بأن هناك أمل وعمل من أجل الحل السلمي إن وُجد.
واضاف عرمان (أهمية سويسرا ان صحت تتمثل أولاً : في ان إدارة ترامب بدأت تتصل رسمياً بالاطراف السودانية وتلتقي بهم وجهاً لوجه قبل اجتماع واشنطن المزمع. هذه الاتصالات يجب ان تمتد إلى القوى المدنية الديمقراطية وأطراف الحرب الأخرى للوصول لوقف اطلاق نار انساني وعملية سياسية تعيد الانتقال الديمقراطي وتنصف المتضررين من الحرب وتفتح الطريق لبناء مجتمع قائم على مرجعيات ثورة ديسمبر، حرية، سلام وعدالة.
ثانياً: من المهم ان يمتلك السودانيات والسودانيين العملية السلمية لان المستقبل ملك لهم مع أهمية الأطراف الخارجية، لكنها ليست بديلاً للقوى الوطنية.
ثالثاً: محاولات تخوين من يبحثون عن السلام يجب التصدي لها لان السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه، ومجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا، بل تمتد سيوفها في الهجوم على بلدان الجوار. فالتخوين بضاعة الإسلاميين الوحيدة ضد كل من يحاول إيقاف الحرب أو البحث عن السلام، ولعلنا جميعاً نأخذ الدرس والموعظة.