السبت, يونيو 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسية"يونيسف" تدفع بإمدادات طبية لمكافحة الكوليرا في 8 ولايات سودانية.

“يونيسف” تدفع بإمدادات طبية لمكافحة الكوليرا في 8 ولايات سودانية.

“يونيسف” تدفع بإمدادات طبية لمكافحة الكوليرا في 8 ولايات سودانية.

متابعات:السودانية نيوز
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن دفعها بإمدادات طبية منقذة للحياة لمكافحة الكوليرا في 8 ولايات سودانية. وتشمل الإمدادات مجموعات رعاية مجتمعية لعلاج أكثر من 70 ألف حالة خفيفة إلى متوسطة، ومجموعات أدوية للمرافق الصحية لعلاج 30 ألف حالة شديدة. وأكدت “يونيسف” أنها تعمل على توسيع نطاق الاستجابة لمكافحة الكوليرا، ولكنها تحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة جهودها في حماية الأطفال والأسر المتضررة.

ومع استمرار تفاقم الأزمة التي تلت ذلك، أصبحت حياة جيل من الأطفال السودانيين وتعليمهم ومستقبلهم على المحك.

علاوة عن التأثير المباشر للعنف على الأطفال، فقد غذت الحرب المستمرة مزيجاً مميتاً من النزوح وتفشي الأمراض والجوع. ومن المتوقع أن يعاني حوالي 4 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، بما في ذلك 730 ألف طفل من المتوقع أن يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد حياتهم. يعاني السودان الآن من واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم، حيث لا يتمكن أكثر من 90 بالمائة من الأطفال في سن المدرسة البالغ عددهم 19 مليون طفل في البلاد من الوصول إلى التعليم الرسمي. سيؤدي التعطيل المستمر للتعليم إلى أزمة أجيال في السودان.

“إن هذه الحرب الضارية والمجاعة المحتملة تخلق بيئة مشؤومة لخسارة كارثية في أرواح الأطفال،” قال نائب المدير التنفيذي لليونيسف، تيد شيبان. “حوالي نصف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، حيث يدور قتال مستمر، مما يجعل ظروفهم أكثر خطورة. كل هذا يمكن تجنبه، ويمكننا إنقاذ الأرواح إذا سمحت لنا جميع أطراف النزاع بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة والوفاء بمهمتنا الإنسانية – دون تسييس المساعدات.

إن الجوع وسوء التغذية يجعلان الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض والموت. ومع الانخفاض الكبير في تغطية اللقاحات بسبب القتال، وافتقار مئات الآلاف من الأطفال إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، ووجود مشكلات كبيرة في الوصول إليها بسبب أعمال العنف، فإن تفشي الأمراض المستمرة مثل الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك يهدد حياة مئات آلاف الأطفال. وتعد الزيادات الحادة في معدل الوفيات، وخاصة بين الأطفال النازحين داخليا، بمثابة تحذير مسبق من احتمال وقوع خسائر فادحة في الأرواح، مع دخول البلاد موسم الجفاف السنوي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات