الأحد, يوليو 27, 2025
الرئيسيةاخبار سياسية17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور...

17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور إلى الولاية الشمالية

17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور إلى الولاية الشمالية

الدبة:السودانية نيوز

قال مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية عبد الرحمن علي خيري إن 17 شخصًا من أصل 41 توفوا بعد أن تاهوا في الصحراء أثناء نزوحهم من منطقة الطينة بولاية شمال دارفور إلى محلية الدبة بالولاية الشمالية.

وتفقد مفوض العون الإنساني بالشمالية، د. عبد الرحمن علي خيري، بمستشفى دنقلا العسكري، أوضاع النازحين الذين نزحوا من مدينة الطينة بشمال دارفور، متجهين الي مدينة الدبة بالولاية الشمالية ضمن تدفقات النازحين المستمرة جراء الحرب.

وذكر المفوض، أن التقارير أكدت توهان حوالي ٤١ شخصا، تفرقت بهم السبل في الصحراء، فور خروجهم من مدينة الطينة متوجهين لمدينة الدبة بالولاية الشمالية.، مقدما شكره لأسرة المستشفى التي وقفت على الحالات منذ اللحظة الأولى واستقبلتهم بالرعاية والعلاج.
وأضاف المفوض، لدى تفقده الأوضاع من داخل المستشفى العسكري بدنقلا، أن من بين الحالات القادمة للمستشفى، عدد (١٣) طفلا، كما أن من بينهم (١٧) حالة وفاة، مهيبا بالجميع، رسميين وشعبيين، والقطاع الإنساني، من منظمات وطنية ودولية، بتقديم ما يلزم في مثل هذه الحالات، من الدعم والإسناد والرعاية وإكرام وستر الجثامين، والوقوف إلى جانب الحالات المتبقية بالمستشفى العسكري بدنقلا.

وقالت، مسؤولة منظمة تنمية الأطفال بالولاية، د. هيام عمر، أن النازحين الذين وصلوا المستشفى، أوضاعهم صعبة، خاصة وأن من بينهم أطفال ونساء، يحتاجون لرعاية خاصة، مشيرة إلى أن رحلة التوهان استغرقت نحو (٩) أيام في الصحراء مما تسببت في حدوث حالات جفاف وإعياء وإنهاك، مضيفة أن من بين ال (١٣) طفلا، (٧) من الإناث، و(٦) من الذكور، و(١٠) نساء من إجمالي الحالات، مضيفة أن من ضمن المتوفين (أسرة كاملة)، مهيبة الجميع بمد يد العون لهؤلاء النازحين القادمين من شمال دارفور، في أوضاع إنسانية سيئة. مقدمة شكرها لكل الذين استجابوا لنداء الإنساني لإسناد الحالات الموجودة بمستشفى دنقلا العسكري.
وأشارت، د. هيام عمر، أن من بين الحالات أطفال ونساء وكبار سن يحتاجون للمأكل والملبس، والعون اللازم حتى إنجلاء هذه الأزمة التي تعد أزمة إنسانية في المقام الأول، تستدعي وقوف كل المنظمات والواجهات الطوعية والخيرية.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات