إسماعيل أحمد رحمة المحامي يكتب :الحركة الاسلامية فى السودان تنظيم إرهابي …
لا تزال جريمة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية في العصر الحديث.
وتُعَدُّ جريمة تجنيد الأطفال من أخطر الجرائم التي تؤثر على حياة الأطفال وتتسبب في أضرار جسيمة على صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية بالإضافة إلى تدمير مستقبلهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. فضلًا عن خلق أجيال مشوهة جسديا من جرَّاء الانخراط في أعمال القتال في النزاعات المسلحة التي لا تعرف سوى الاقتتال والتدمير ولهذا السبب يولي القانون الدولي والشريعة الإسلامية اهتمامًا كبيرًا لحظر تجنيد الأطفال وحماية حقوقهم وبالرغم من كثرة الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن إلا أن ظاهرة تجنيد الأطفال تنتشر بشكل كبير فى الكثير من مناطق النزاعات المسلحة.
ولأن العديد من النزاعات المسلحة التي تنتشر فيها ظاهرة تجنيد الأطفال تقع فى مناطق العالم الثالث البلدان الاسلامية وتدين أطرافها بالولاء لأحكام ومفاهيم التنظيمات الإرهابية المتطرفة التى تستخدم الشعارات والأناشيد الدينيه للتأثير على الشباب والأطفال والزج بهم فى آتون نيران الحروب العبثية بإسم الجهاد .
تجنيد الأطفال جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تستجوب تقديم قيادات الحركة الاسلامية فى السودان إلى العدالة الدولية.