الأربعاء, فبراير 5, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمشاورات لتعيين رئيس وزراء لحكومة بورتسودان

مشاورات لتعيين رئيس وزراء لحكومة بورتسودان

مشاورات لتعيين رئيس وزراء لحكومة بورتسودان

بورتسودان: السودانية نيوز

قال عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، إن “المشاورات جارية لتعيين رئيس وزراء يستطيع أن يدير شئون الدولة بشرط وحيد أن يكون من التكنوقراط”.

وأكد أن ذلك كان هدف المجلس منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023

ورأى جابر، أن “التغيير الذي حدث بالسودان عام 2019 (أثناء إسقاط حكم الرئيس السابق عمر البشير) أراد من خلاله الشعب الوصول إلى نظام ديمقراطي، وهذا هي التجربة الثالثة في البلاد بعد عامي 1964 و1985”.

وأضاف: “في هذه التجربتين خرج الشعب في ثورة وتم الإطاحة بالنظام واستلم الجيش السلطة وعين مجلس سيادة وحكومة بالاتفاق مع الأحزاب حينها وأجريت بعدها انتخابات نزيهة وشكلت حكومة ديمقراطية”.

واستدرك جابر: “في 2019 اختلف الأمر عن التجربتين السابقين، وتمثل في أن هناك جهات كانت تغذي في برنامج ممنهج مرسوم من خارج السودان لخلق كراهية بين الجيش والشعب، وكنا نسمع أن هنالك إساءات للقوات المسلحة والنظامية وكنا نتحمل ذلك”.

واستطرد: “عندنا التزام أخلاقي تجاه شعبنا، وبمجرد استلامنا مقاليد الأمر في 11 أبريل 2019، حددنا في المجلس العسكري مدة عامين لحكم البلاد حتى تستطيع الأحزاب السياسية بناء قواعدها وإقامة ندواتها وتجهيز ناخبيها”.

وأردف: “والعامين اللذين حددهما المجلس العسكري، يتم فيهما تعين رئيس وزراء لقيادة البلد، وتجري عقب ذلك انتخابات، لكن ما حدث أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن”.

وعن الأوضاع الإنسانية التي أفرزتها الحرب، قال جابر إن القتال “خلق وضعا إنسانيا سيئا جدا ودمارا كبيرا، وكانت حربا دون هدف أو برنامج سياسي، الهدف فقط هو السيطرة على السلطة، وادعوا أنهم سيجلبون الديمقراطية، لكنها ديموقراطية بواسطة البندقية وهذا غير مقبول”.

وأضاف: “كل من يأتي إلينا من العالم لتنفيذ اتفاق جدة نحن نرحب به، في البداية كنا نقبل بالاتفاق لكن بعد ذلك أصبح من الصعب إقناع الشعب بتنفيذه دون الحصول على ضمانات، بينها إيقاف تدفق السلاح .

وأوضح أن الحرب أدت إلى “نزوح حوالي 13 مليون سوداني داخليا، وهؤلاء الناس لم يذهبوا لمناطق التمرد (الدعم السريع) إنما لمناطق سيطرة القوات المسلحة، كما أنهم لم يذهبوا إلى مخيمات نزوح كبيرة، فالموجودون في المخيمات أقل من 10 بالمئة من إجمالي النازحين”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات