انضمام مجموعة من قوات الأورطة الشرقية إلى تجمع شرق السودان الحر
كسلا:السودانية نيوز
اعلن تجمع شرق السودان الحر ، عن انضمام 135 فردًا ينتمون إلى مناطق ريفي كسلا، وود مناطق، وود الحليو، ومناطق أخرى مجاورة، تحت قيادة القائد أبو نوارة والقائد صالح.
وناشد التجمع جميع الكيانات الشبابية والقيادات والإدارات الأهلية بضرورة توحيد الصفوف والتصدي بحزم للمخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار شرق السودان وإضعاف قضاياه المشروعة.
وقال التجمع في بيان (في إطار تعزيز صفوف تجمع شرق السودان الحر، يعرب التجمع عن بالغ ترحيبه بانضمام مجموعة كبيرة من قوات الأورطة الشرقية، مجموعة الأمين داؤود، إلى صفوفه، والتي تتألف هذه المجموعة من 135 فردًا ينتمون إلى مناطق ريفي كسلا، وود مناطق، وود الحليو، ومناطق أخرى مجاورة، تحت قيادة القائد أبو نوارة والقائد صالح.
أوضح القائد أبو نوارة أن قرار انسلاخهم عن قوات الأورطة الشرقية جاء نتيجة لعدة أسباب رئيسية تتعلق بالظلم والتهميش والتدخلات الأجنبية في شؤون شرق السودان، والتي تتمثل في الآتي:
1. تجاهلت قيادة الحركة دور أبناء شرق السودان، وأسندت المناصب العسكرية القيادية إلى ضباط من جنسية إريترية، مما أدى إلى شعورهم بالإقصاء وظلم أبناء المنطقة.
2. قامت قيادة الحركة بإصدار أرقام وطنية للمليشيات الإريترية التي تنشط ضمن صفوف قوات الأورطة الشرقية، وذلك تحت إشراف مباشر من ضباط في استخبارات الجيش السوداني.
3. اعتقلت المخابرات الإريترية عددًا من أبناء الشرق من مناطق عمارة ومفاتو، من داخل الأراضي السودانية، وقامت بترحيلهم إلى داخل الأراضي الإريترية، تم ذلك فقط لأنهم عبروا عن آرائهم حول تحقيق السلام في السودان، وطالبوا قيادة الحركة بالحياد وعدم الانحياز إلى أي طرف في الصراع الدائر.
4. جاء اعتقال 6 أفراد من أبناء البجا دليلاً قويًا على سيطرة المخابرات الإريترية على إقليم شرق السودان، مما يشير إلى تدخل واضح في شؤون الإقليم وأمنه.
إن صمت الإدارة الأهلية وعدم إدانتها لانتهاكات المخابرات الإريترية، بما في ذلك الاعتقالات والتدخل السافر في شؤون شرق السودان، يعد أمرًا مؤسفًا وخطيرًا، ويؤكد على غياب الدور القيادي اللازم للدفاع عن حقوق أبناء الإقليم.
وأكد القائد أبو نوارة أن انضمامهم إلى تجمع شرق السودان الحر جاء نتيجة لإيمانهم الراسخ بمشروع وبرنامج التجمع الذي يضع قضايا شرق السودان وأهله في مقدمة أولوياته، ويتبنى التجمع مواقف واضحة وصريحة للدفاع عن حقوق أبناء الإقليم، ومن أبرزها:
1. الوقوف إلى جانب حقوق أهل شرق السودان في التنمية والعدالة.
2. التحذير المستمر من خطورة المليشيات الأجنبية على أمن وسلامة الإقليم.
3. الدعوة المتكررة للوحدة والتكاتف بين مكونات الشرق لمواجهة الفتن والخلافات التي تزرعها القوى الأجنبية.
4. المناداة بخروج جميع المليشيات الأجنبية من مناطق شرق السودان.
ويعرب تجمع شرق السودان الحر عن سعادته بانضمام هذه المجموعة التي تمثل إضافة نوعية وقيمة لقوات التجمع، مؤكدًا على أهمية هذا الانضمام في تعزيز مسيرة الدفاع عن قضايا شرق السودان، ويدعو التجمع كافة أبناء شرق السودان، من مختلف المناطق والمكونات، إلى الانضمام إلى صفوفه والمساهمة في تحقيق أهدافه المتمثلة في العدالة والتنمية والحفاظ على أمن وسلامة الإقليم.
تجمع شرق السودان الحر