الغالي شقيفاتً يكتب : هل اتاك حديث الحلو
تشهد العاصمة الكينية نيروبي هذه الايام حراكا سياسيا سودانيا من اجل التوقيع علي الميثاق السياسي الذي انطلقت فعالياتهً بمشاركة الفعاليات السياسية وحركات الكفاح المسلح والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والاعلامً والاحزاب الكبري كالامة والاتحادي ولاول مرة في التاريخ ينحاز حزب الامة لقضايا شعبه وجماهيره وقواعدهً وقد تم ارجاء التوقيع علي الاتفاق الي الحادي والعشرين من الشهر الجاري نسبة لمشاركة الحركة الشعبية قيادة الحلو وحركة وجيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النورً وكان وصول القائد عبدالعزيز ادم الحلوً الي قاعة الفعاليات مفاجئة للكثير من المراقبين وبرفقة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق اول عبدالرحيم حمدانً و تحدثً الحلو ووجد خطابه استحسان ومتابعة كبيرة من الشعب السوداني ومشاركة الحلو تعتبر قفزه كبيرة للقضية السوداني وخطوة للسلام الشامل والمستدامً وما قاله يعتبر حديث رجل متمرس في السياسة وخبير في الحروب والاعيبً وممارسات النظام في الخرطوم وذكر ان الرفيق حميدتيً حرد المركز من كل اسلحته وكروتهً التي كان يستخدمها من اجل الاقصاء والتهميش واستبعادً الاخر من حقوقهً في المساواة والعدالة واضاف ان كروت الاسلام والعروبة تجردت مع حميدتيً لانه عربي قحً وان التعدد مصدر قوة وثراء للشعب السوداني والناس سودانيين فقط واتفق مع القائد الحلوً ان التنوع والتعدد مصدر قوة ومعلوم ان أن المجتمعات الأكثر تنوعًا، هي الأكثر تقدمًا؛ فالتنوع مصدر غنى ثقافي وحضاري واقتصادي واتصالي وخير مثال علي ذلك امريكيا التي نعيش فيها الان وقد اعجبت كغيري من السودانيين بحديث الحلو امس طبعا لما نقول السودانيين ليس المقصود الفلول والبلابسةً و بهذا يمكن القول ان كل الكروت سقطتً
والحركة الشعبية دائما تتحدث عن التعدد وفعلا الشعب السوداني يحتاج إلى العيش معاً وفق مفاهيم متقدمة تجعل الحياة أفضل وأرقى، وهي الممارسات التي تُحِلُّ السلام بدلًا من الحروب، أي قمة ما يسعى إليه المجتمع الإنساني، ومن هنا نتمكّن من قراءة التعدد الثقافي وأهمية ممارسته فعلاً وتطبيقاً وهو ما شهده الحلو بنفسه في نيروبي واتوقع ان يمتد التنسيق الي توحيد البندقية ونشاهد الاشاوس في كاودة وكادقليً ومع جوزيف تكة في الكرمك ًوقيسانً والحلو داخل الفرقة كادقليً وبرشم في الدلنجً وغدا لناظره قريبً