والي شمال دارفور السابق نمر “قوات تحرير السودان المجلس الانتقالي” تنسق مع الدعم السريع في العمليات العسكرية ميدانياً ..
نيروبي: جعفر السبكي
أعلن والي شمال دارفور السابق، والقيادي في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، عن توجيه قوات حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي ،بالتنسيق والتواصل مع قوات الدعم السريع بغرض الترتيب للمستقبل المشترك بين قوي الميثاق التأسيسي لقيادة العمليات العسكرية
وكشف الوالي السابق لولاية شمال دارفور، الجنرال نمر عبد الرحمن، عن التئام القوات في النيل الأزرق، وجبال النوبة. وقال نمر إن الالتقاء الذي تم في دارفور، جبال النوبة، والنيل الأزرق تماشيا مع ميثاق السودان التأسيسي، وشدد نمر (لدينا رؤية مشتركة واحدة مع قوات الدعم السريع، الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي، ومع كل القوي الموقعة على الميثاق سواء حركات مسلحة، أو تنظيمات سياسية أو منظمات مجتمع مدني)، وأردف أصبحت لدينا ميثاق يجمعنا وهذا العهد بيننا والشعب السوداني، والروبية التي تقودنا للوصول إلي السلام، والوحدة، ووقف الحرب ومألاتها…
وأشار نمر إلى ذلك هو بداية التنسيق، بين القوات العسكرية المسلحة الموقعة علي ميثاق التحالف،
وتابع “التنسيق والتشاور لكيفية تنفيذ ضربة البداية لقوى ميثاق السودان التأسيسي” ميدانيا في العمليات العسكرية.
مشاورات تشكيل حكومة الوحدة والسلام
وكشف الوالي السابق لشمال دارفو، نمر عبد الرحمن، عن استمرار المشاورات بين الأطراف الموقعة على الميثاق التأسيسي، بشأن تشكيل حكومة الوحدة والسلام وقال “شاوراتنا مستمرة لتشكيل حكومة الوحدة والسلام ” متابعاً ” نحن في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وبعد التوقيع علي ميثاق السودان التأسيسي، نهتدي برؤية واضحة، واستراتيجيات واضحة، تقودنا إلى بناء دولة المواطنة”.
وأضاف نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” “هذه الوثيقة تقودنا إلى وقف الحرب واحلال السلام في السودان”
وأضاف: “وقد شاهدنا الحشود الجماهيرية الكبيرة في مدن نيالا والضعين والمجلد و مناطق مختلفة في جبال النوبة تأييد وتدعم ميثاق السودان التأسيسي و تكوين حكومة السلام و الوحدة.و المؤيدة لمشروع ميثاق التأسيس لبناء سودان جديد، وتشكيل حكومة السلام والوحدة المرتقبة، والرافضة لمعسكر الحرب وداعميه، وعودة حكم الحركة الإسلامية الإرهابية للسودان ثانية.