الغالي شقيفاتً يكتب :حرية التنقل لما تبقي من سكان الفاشر حق دستوري وواجب انساني.
يشهد السودان منذ استقلاله ازمات سياسية واقتصادية وحروب سياسية واخري علي اساس العرق والدين والهوية وكانت الحركة الاسلامية لها الدور الاكبر في إذكاء نار الفتنة الطائفية العرقية والمناطقية حتي وصلت الي الحرب التي تدور الان
و كانت آمال وتطلعات الشعب في أن تتمخض عملية السلام التي دعمتها الأمم المتحدة عن إدارة مدنية في السودان، بعد فترة مضطربة شهدت سقوط عمر البشير، تلاه قمع شديد للاحتجاجات التي كانت تدعو إلى حكم مدني.وكل هذه الامال ذهبت في طموحات الكيزان في التشبث بالسلطة وقمع الاخرين بعيد عن امن الوطن واستقراره وفي هذه الحرب تنصلت الحكومة عن مسؤولياتها تجاه المواطنين لدرجة توقف مرتبات العاملين في الدولة وتدني كافة الخدمات الامنية والصحية وتوقف التعليم العام والحديث عن التنمية اصبح ترف حتي في الولايات التي لم تصلها الحرب وفي هذه الايام تشهد مدينة الفاشر ارتفاع غير مسبوق في اسعار السلع الغذائية الاساسية وقد تحدث مع العديد من مواطني الفاشر عن معاناتهم موضحين ان المدينة اصبحت لا تحتمل وفوق طاقة المواطن والحل هو المغادرة والإمكانيات غير متوفرة والتضييق والمعوقات موجودة وان سعر كيلو اللحم عبر تطبيق بنكك وصل ستة عشر الف جنيه وفي مدينة كتم القريبة بخمسة الف جنيه ونيالا بستة الف ورطب السكر بستة الف جنيه بينما جوال السكر في الجنينة بمائة وستونً بينما سجل جالون البنزين ما يعادل خمسين دولار كاعلي سعر في العالم مع انعدام لمياه الشرب وعجز حكومة الولاية عن صيانة الابار ومسؤول المياه تفرق للعمل السياسي والاستنفار لانه رئيس لاحد الحركات المسلحة التي تقاتل الي جانب مجموعة بورتسودان ًوالوالي لايستطيع اقالته لانه مركب مكنة واليً فما تبقي من السكان عاجزين عن مغادرة المدينة لاسباب امنية واقتصادية ومعلوم ان القوانين الدولية والمحلية تقول
لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة»، كما و«يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليها»» – المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
««لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكناه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي»، كما «يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو»» – المادة 12 منّ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية
ويستند إليها المدافعين عن حقوق المهاجرين في أن حقوق الإنسان لا تقتصر على التنقل ضمن حدود الدولة الواحدة بل يتعدى ذلك إلى التنقل فيما بين الدول المختلفة فلذلك مطلوب من قوات الدعم فتح الطرق ومساعدة المواطنين العابرينً وتامين مسارهم كما مطلوب من المشتركةً في داخل الفاشر عدم التضيق للمواطنين في الحركة وعدم توقيف المغادرين للمدينة ومطلوب ايضا من قوات المجلس الانتقالي برئاسة الدكتور الهادي ادريس حمل المواطنين في سيارتهم الي مناطقهم في كورما وعين سيروً ومعلوم ان معظم سكان تلك المناطق الان في معسكر نيفاشاً لا يملكون ثمن التذكرة لخارج المدينة وبحسب متابعتي للاوضاع الاحداث الحركات المسلحة شحيحة في تقديم يد العون للمحتاجين ربع قرن من الزمان نتابع في نشاطات حركات ناس جبريل ومناوي ما حصل يوم شهدت لهم تقديم كيس صائم او افطار جماعي للمواطنين
القيادي الذي منح احد الزملاء الصحفيين عشرة الالاف دارفور لا يعلم ان الناس في نواحي زمزمً ياكلون الامبازًوهو من مخلفات انتاج الزيت كان في السابق يعطي للحيوانات والان الكورة منه بخمسة جنيه في الفاشر التي اصبحت معظم الاحياء فيها خراب ينعق فيها البومً وفي الناحية الشرقية هدت براميل الانتنوف منازل المواطنين التي بنوهاً بشقي عمرهمً عليه المناشدة للقائمين علي الامر في داخل المدينة اتركو للمواطنين حرية الحركة لانها حق دستوري وانساني والمناشدة ايضا تجمع قوي التحرير الغائب عن المشهد بشقيهً والي السيد رصاص الذي لا يعلم ان المدينة ينعدم فيها الشاش وجرعة الماء والي السيد نمر عبدالرحمن كما دعيت المواطنين في السابق للخروج الان ادعو رفاقك لمساعدتهم في الخروج الامر بات لايحتمل بحكم الواقع بعيد عن التقارير السياسية المزيفة والمغلفة بالاجندات الأمنية والذاتيةً