الدعم السريع “تهديدات العطا لتشاد حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية”.
متابعات:السودانية نيوز
وصف مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق تهديدات الفريق ياسر العطا لدولة تشاد ، الإعتداء عليها, حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية.
وقال الباشا طبيق عبر منصة “اكس ” (لا تستطيع أي قوة على وجه الأرض القضاء على قوات الدعم السريع وأما حديث ياسر العطا عن مايسمى بعربان الشتات, هو هوس نفسي يعبر عن عنصرية وحقد العطا على مكونات إجتماعية محددة ويستقل أدوات الدولة لمحاربة هذه المجتمعات ويسعى إلى إبادتها, وهذا ما لا يستطيع العطا تحقيقه مهما تلقى من دعم من دول محور الشر إيران وربيبتها الدويلة العربية التي تمول الإرهاب في الشرق الأوسط وأما حديث العطا عن مطارات الجارة تشاد ونيته الإعتداء عليها, هذا هو حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية ويعتبر تهديد صريح إلى دولة جارة إستقبلت الملايين من اللاجئين السودانيين, ما كان لهذا المعتوه أن يخاطبها بمثل هذا الخطاب العدائي
واعتبرت وزارة الخارجية التشادية إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.
واتهمت في بيان اليوم الاثنين، باسم المتحدث الرسمي، إبراهيم آدم محمد ،الحكومة السودانية ،بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل “إرهابية”، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.
وأخذت وزارة الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج علماً، بدهشة كبيرة واستياء شديد، بتصريحات ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ونائب قائد القوات المسلحة السودانية، والذي وجه تهديدات صريحة ضد تشاد خلال مؤتمر صحفي.
ومن المهم التذكير بأنه، وعلى مدار الستين عامًا الماضية، كانت الأنظمة المتعاقبة في تشاد ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وبالأخص السودان. في الواقع، على الرغم من العواقب غير المباشرة، لم تكن تشاد أبدًا مصدرًا للعنف في المنطقة. بفضل حكمتها وبُعد نظرها وتصميمها على الدفاع عن أراضيها، حافظت على استقرارها وأمنها الداخلي. من الضروري التأكيد على أن الوضع الحالي، المؤسف من نواحٍ عديدة، هو نتيجة للقرارات غير المسؤولة وعدم احترام التزامات القادة السودانيين.
تعبر وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية تشاد عن إدانتها القوية لهذه التصريحات غير المسؤولة، التي تعكس سوء التقدير وتعكس تهديدات بالحرب دون أي مبرر. مثل هذا الخطاب لا يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة وإذكاء عدم الاستقرار. ترفض تشاد أي محاولة عدوان ضدها، سواء كان ذلك بالكلمات أو بالأفعال، وستعتبر ذلك بمثابة عمل عدائي صريح.