تشاد:لا نستبعد ضربات استباقية لحماية مطاراتنا ..؟
وكالات:السودانية نيوز
قال قائد ثاني القوات الجوية بدولة تشاد أن تهديد القيادة السودانية للمطارات التشادية يعتبر تهديد رسمي لسلاح الجو التشادي.
وقال: ناخذ تلك التصريحات مأخذ الجد وزاد نستطيع الرد في العمق السوداني وتدمير سلاح الجو السوداني وقياداته تماماً؛ كما صرح قائلاً نحن لا نستطيع التدخل المباشر بعد تهديد القيادة السودانية المباشر؛ لكننا لا نستبعد ضربات استباقية اذا ماطلبت منا القيادة التشادية ذلك وترى أن التهديد يمثل لها مخاوف.
هذا وكانت قيادة الجيش السوداني صرحت عبر قيادات منها الجنرال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، بتهديد المطارات في دولة تشاد، ما أثار قلق قيادة سلاح الجو الفرنسي الذي يمتع بتواجد كثيف في الأراضي التشادية بحكم وجود آخر قاعدة عسكرية له ب الأرضي التشادية.
واعتبرت وزارة الخارجية التشادية إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.
واتهمت في بيان اليوم الاثنين، باسم المتحدث الرسمي، إبراهيم آدم محمد ،الحكومة السودانية ،بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل “إرهابية”، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.
وأخذت وزارة الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج علماً، بدهشة كبيرة واستياء شديد، بتصريحات ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ونائب قائد القوات المسلحة السودانية، والذي وجه تهديدات صريحة ضد تشاد خلال مؤتمر صحفي.
ومن المهم التذكير بأنه، وعلى مدار الستين عامًا الماضية، كانت الأنظمة المتعاقبة في تشاد ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وبالأخص السودان. في الواقع، على الرغم من العواقب غير المباشرة، لم تكن تشاد أبدًا مصدرًا للعنف في المنطقة. بفضل حكمتها وبُعد نظرها وتصميمها على الدفاع عن أراضيها، حافظت على استقرارها وأمنها الداخلي. من الضروري التأكيد على أن الوضع الحالي، المؤسف من نواحٍ عديدة، هو نتيجة للقرارات غير المسؤولة وعدم احترام التزامات القادة السودانيين.
واعربت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية تشاد عن إدانتها القوية لهذه التصريحات غير المسؤولة، التي تعكس سوء التقدير وتعكس تهديدات بالحرب دون أي مبرر. مثل هذا الخطاب لا يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة وإذكاء عدم الاستقرار. ترفض تشاد أي محاولة عدوان ضدها، سواء كان ذلك بالكلمات أو بالأفعال، وستعتبر ذلك بمثابة عمل عدائي صريح.