الداغستاني الداعشي السوداني يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
بشري علي
مواقع اخبارية تؤكد ان سيطرة البرهان على الخرطوم جعلت المصباح طلحة – قائد لواء البراء بن مالك يدشن نسخته الاممية مثله ومثل داعش والقاعدة وبأن الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين فتحت ابوابها للافغان العرب … وقد لاحظ المراقبون ان كتيبة البراء حولت نفسها إلى لواء واصبحت لها موارد مالية مستقلة تصلها من قطر وتركيا والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين … كما ان المصباح طلحة قد دشن الجهاز المدني المساند والذي يشمل تقديم المساعدات وفتح المستشفيات الميدانية واعالة اسر الذين سقطوا في المعارك ودفع المرتبات … ويساند المصباح ضباط في القوات المسلحة ومن بينهم الفريق ياسر العطا والذي فتح مخازن السلاح الخاصة بالجيش لهذه المجموعة المتطرفة والتي يرى فيها انها صاحبة القدح المعلى في طرد الدعم السريع من ولاية الجزيرة والخرطوم..
والمصباح طلحة متاثر بيحي السنوار زعيم حماس الذي قتلته إسرائيل وقد كرر اكثر من مرة ان انتصاراته هي هدية لحركة حماس والمقاومة ، كما ان المصباح معجب بالشكل الهرمي للحرس الثوري الإيراني ، ولذلك يضع افراد الكتيبة عصبة خضراء على رؤوسهم تميزهم عن بقية المقاتلين الذي يحاربون الدعم السريع عبر التحالف الذي كونه الفريق البرهان. المصباح طلحة في العادة يظهر في كل المواقع التي يسيطر عليها الجيش ، وهو الذي رفع علم السودان فوق القصر الجمهوري ، كما انه من المجموعة التي ظهرت في بيت الترابي وهي ترفع صوره كتدشين لبداية الجمهورية الثانية للإسلاميين المصباح لا يتحدث عن المشروع السياسي لمرحلة ما بعد الحرب ، فهو يعتبر إستمرار الحرب يعطي حركته الشرعية اللازمة للتمدد ، وهو يضمر العداء الشديد للقوى المدنية وبقية مكونات الثورة السودانية التي اطاحت بالبشير في ابريل 2019م ويعتبرها مسؤولة عن الحرب وبأنها هي التي أوصلت حميدتي إلى سدة الحكم.
