الأحد, أبريل 20, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتجمع شرق السودان الحر يدين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي...

تجمع شرق السودان الحر يدين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي

تجمع شرق السودان الحر يدين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي

متابعات:السودانية نيوز

في اجتماع عقد بمدينة عطبرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 أبريل 2025، برئاسة علي كرتي، أدلى الأخير باتهامات صادمة وخطيرة تمس وحدة النسيج الاجتماعي لشرق السودان، ففي معرض رده على سؤال من أحد الحضور داخل الاجتماع حول طبيعة الخلاف داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول بين التيار الذي يقوده هو، والتيار الذي يتزعمه إبراهيم محمود، قال علي كرتي إن إبراهيم محمود حامد “ليس سودانياً” بل “مواطن أجنبي من دولة إريتريا”.
وأضاف كرتي أن إبراهيم محمود كان رئيساً لحركة الطلاب الإريتريين بالخارج في عام 1985، وحصل على الجنسية السودانية في عام 1988، معتبراً أن السماح له بتولي مناصب عليا في الحزب والدولة كان “خطأً تاريخياً”، كما زعم أن هناك إجماعاً داخل الحزب لفصله باعتباره أجنبياً.
هذه التصريحات الخطيرة والمشحونة بالعنصرية، أثارت غضباً واسعاً داخل الاجتماع، وأدت إلى انسحاب عدد كبير من أبناء البني عامر من الاجتماع احتجاجاً على الإهانة الصريحة التي طالت ليس فقط إبراهيم محمود، بل كل مكونات مجتمع البني عامر، باتهامهم أجانب وغير سودانيين.
ونذكر بأن حكومة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في بورتسودان كانت قد قامت بابعاد إبراهيم محمود من بورتسودان إلى سلطنة عمان، منذ أواخر فبراير الماضي، في خطوة تؤكد حجم الصراع والإقصاء داخل معسكرهم.
إننا في تجمّع شرق السودان الحر، ورغم خلافنا الجوهري مع إبراهيم محمود كأحد رموز النظام البائد، إلا أننا نرفض وندين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي، والذي يهدد وحدة وسلامة مجتمع شرق السودان، ويعبر عن عقلية عنصرية لا ترى في التنوع قوة، بل تهديداً يجب استئصاله.
ونؤكد أن وصف ابراهيم محمود، بالاجنبي، واستهداف لجميع مكونات البني عامر، وهو جريمة سياسية وأخلاقية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع أبناء البني عامر والحباب إلى:
• طرد أعضاء المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية من كافة ولايات شرق السودان،
• تقديم استقالاتهم فوراً من هذه الكيانات الارهابية المتعفنة،
• الاستعداد لمعركة شاملة ضد فلول الحركة الإسلامية الارهابية، لتطهير الشرق منهم ومن هذا الفكر العنصري البغيض.


ومن هذا المنبر، نعلن أن كل من ينتمي للحركة الإسلامية في شرق السودان، أصبح هدفاً مشروعاً لتجمع شرق السودان الحر، ونعاهد جماهير شعبنا على خوض معركة الكرامة والحرية بلا هوادة.
كما نؤكد لفلول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الاتي: إن المواطن السوداني إبراهيم محمود حامد سيعود إلى أرض الوطن، وسيعود إلى شرق السودان مرفوع الرأس، بين أهله ومجتمعه، الذي لطالما انتمى إليه وافتخر به، وسيلقى استقبالاً يليق به كأحد أبناء مجتمع البني عامر الأحرار، رغم أنفكم.

عوض إدريس حامد إدريس
رئيس تجمّع شرق السودان الحر

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات