حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي تناشد المواطنين بمغادرة مدينة الفاشر التي أصبحت منطقة عمليات عسكرية
متابعات :السودانية نيوز
ناشدت حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي المواطنين المتواجدين في مدينة الفاشر والمعسكرات المجاورة بمغادرة المنطقة والتوجه نحو مناطق سيطرة الحركة في كورما وعين سيرو والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية. وأكدت الحركة جاهزية قواتها لتوفير الحماية الكاملة وفتح الممرات الآمنة للمواطنين.واستعدادها التام للتنسيق الكامل مع كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان وصول الدعم الإنساني لمستحقيه من النازحين والمتضررين
أشارت الحركة في بيان باسم أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحركة ، عبد العزيز عبد الكريم إلى أن مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية، وأن غالبية المدنيين قد فروا إلى مناطق أكثر أمانًا. وناشدت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بتوفير الاحتياجات الأساسية والطارئة للمدنيين الفارين من جحيم الحرب في الفاشر إلى المناطق الآمنة.
مناشدة متكررة وعاجلة إلى كافة الأهل في مدينة الفاشر والمعسكرات المجاورة
نظرًا لانعدام مقومات الحياة حول مدينة الفاشر، وحفاظًا على أرواح النازحين والمدنيين العُزّل، تناشد قيادة الحركة مجددًا جميع المواطنين المتواجدين داخل مدينة الفاشر والمعسكرات المجاورة، بضرورة المغادرة والتوجه نحو مناطق سيطرة الحركة في كورما، عين سيرو، والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.
تؤكد قيادة الحركة أن قواتها، وبالتنسيق الكامل مع قوات تحالف السودان التأسيسي، على جاهزية تامة لتوفير الحماية الكاملة وفتح الممرات الآمنة، خاصة على المسارات الممتدة من الفاشر إلى كورما، كتم، وطويلة.
وعليه، تحث الحركة جميع المواطنين على التعاون والتكاتف مع قوات تحالف السودان التأسيسي، وعدم الالتفات إلى الإشاعات التي يروج لها تجار الأزمات وطالبو الهُدن .
كما تجدد الحركة مناشدتها العاجلة للمنظمات الإنسانية، والأمم المتحدة، وكافة الشعوب المحبة للإنسانية، بتوفير الاحتياجات الأساسية والطارئة للمدنيين الفارين من جحيم الحرب في الفاشر إلى المناطق الآمنة.
وإذ تُخاطب قيادة الحركة الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد أن مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية، وأن غالبية المدنيين قد فروا إلى مناطق أكثر أمانًا، وعليه تدعو الحركة إلى توجيه المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم المتضررين من هذه النكبة الوطنية في مناطق كورما، طويلة، كتم، عين سيرو، كبكابية، وجبل مرة.
وتعلن الحركة استعدادها التام للتنسيق الكامل مع كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان وصول الدعم الإنساني لمستحقيه من النازحين والمتضررين.
أ. عبدالعزيز عبدالكريم
أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحركة