الصليب الاحمر :الهجمات على ولايات كردفان السودانية تتسبب في مئات القتلى والنزوح الجماعي وانهيار الخدمات الأساسية
متابعات:السودانية نيوز
قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ، ان الهجمات على المدنيين والبنية التحتية الأساسية في ولايات كردفان تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا والنزوح الجماعي وانهيار الخدمات الأساسية. تشمل هذه الهجمات المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وشدد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، على ضرورة امتثال أطراف النزاع للقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والأهداف المدنية.
وأكد أومالي أن حماية المدنيين وضمان حصولهم على الغذاء والخدمات والمساعدات الإنسانية هو واجب أخلاقي والتزام قانوني.
وكشف أومالي ، ان القيود المفروضة ادي الي تفاقم الاوضاع “لقد أدت القيود المفروضة على حركة البضائع إلى تفاقم النقص، مما أجبر المزيد من الناس على الفرار بحثًا عن النجاة. إن نقص الغذاء والرعاية الطبية وطرق الهروب الآمنة يُفاقم الأزمة الإنسانية في ولايات كردفان وغيرها من المناطق المتضررة من النزاع في السودان”.
واضاف (اشتد القتال في ولايات كردفان منذ بداية عام 2025، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. وفي بعض المناطق، فرّ 90% من المدنيين”. وأضاف: “بالإضافة إلى القتال، يُشكّل وجود مخلفات الحرب المتفجرة في السودان خطرًا جسيمًا على المدنيين، لا سيما الفارين من المناطق المتضررة من الأعمال العدائية أو الساعين للعودة إلى ديارهم”.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق. إن حماية المدنيين وضمان حصولهم على الغذاء والخدمات والمساعدات الإنسانية هو واجب أخلاقي والتزام قانوني.
ويُعدّ الجرحى والمرضى معرضين للخطر بشكل خاص، حيث أدت الهجمات على المرافق الطبية إلى مزيد من شلل النظام الصحي الضعيف أصلًا. فرّ الطاقم الطبي، وتضررت المرافق أو دُمرت، وتُركت المجتمعات المحلية دون رعاية حرجة.
ازدادت حدة النزوح في شمال وجنوب وغرب كردفان، حيث نزحت العديد من العائلات عدة مرات بسبب تغير خطوط المواجهة. وتأثرت طرق الإمداد، مما ترك بعض المناطق معزولة عن الخدمات الأساسية لأشهر.
