الأحد, أغسطس 24, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةبالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة...

بالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية

بالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية

تقرير:جعفر السبكي 

وجه قانونيون انتقادات عنيفة على حكومة بورتسودان بشأن تجنيد أطفال قصر للمشاركة في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع ووثق فيديو لأطفال مجندين من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية يسقطون كأسرى بعد مشاركتهم في المعارك الدائرة بقرية أبي قعود، الواقعة جنوب شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان…

وحسب تقارير محلية استخدمت المليشيات مناهج تجنيد منظمة وجّهت نحو الأطفال عبر “المدارس” و “مخيمات صيفية” ودور عبادة، حيث تم تلقينهم الشعارات الأيديولوجية الجهادية المتطرفة ثم إرسالهم إلى خطوط المواجهة وقامت بتجنيد أطفالاً دون 18 عاماً، معظمهم بين 10 و17 عاماً.

وبحسب المصادر بعد المعارك، فإن بعض من نجَوا من الموت أو الإصابة ليسجلوا في قوائم الأسرى.

صور جديدة توثق انتهاكًا خطيرًا يتعلق بتجنيد الأطفال واستغلالهم كقوة عسكرية في المعارك من قبل القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها.

وبحسب التقارير المحلية استخدمت المليشيات مناهج تجنيد منظمة وجّهت نحو الأطفال عبر المدارس و المخيمات الصيفية ودور العبادة، حيث تم تلقينهم الشعارات الأيديولوجية الجهادية المتطرفة ثم إرسالهم إلى خطوط المواجهة وقامت بتجنيد أطفالاً دون 18 عاماً، أي معظمهم بين 10 و17 عاماً.

وكشف المرصد السوداني الوطني لحقوق الأنسان عن”تورط المليشيات الموالية للقوات المسلحة السودانيه في تجنيد الأطفال”

ونشرت صور مسرّبة لـ أطفال يرتدون الزي العسكري أثناء مشاركتهم في المعارك الدائرة بقرية “أبو قعود”، الواقعة جنوب شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.ما كشفته الصور المتداولة يؤكد تورط سُلطات الأمر الواقع في تجنيد الأطفال بـ إسم المقاومة الشعبية والزجّ بهم في جبهات القتال.

ظهور الأطفال المقاتلين يعني نقص الجنود النظاميين، وهنا المأساة دفع الأطفال إلى ساحات القتال يكشف عن أزمة عميقة في صفوف القتال، حيث يُستبدل الجندي النظامي بطفل لم يعرف بعد معنى الحياة.

يجد الكثير منهم أنفسهم يُدفعون إلى مناطق القتال أو يُستغلون كدروع بشرية في النزاعات المسلحة، يُحرم الأطفال من أبسط حقوقهم الإنسانية، بدلاً من التمتع بطفولتهم الطبيعية المليئة بالتعلم واللعب.

إن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية يُعرّف بوضوح كجريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل، وهو ما يشكّل انتهاكاً صارخاً للمعايير الأساسية واستغلالاً جسيماً لبراءتهم.

إنّ هذه الظاهرة ليست فقط جريمة بحق الطفولة، بل إعلان عن مستقبلٍ أكثر دموية وتترك في حياتهم جروحاً دائمة ويفتح الباب أمام مستقبل أكثر دموية، حيث يترعرع جيل مثقل بالعنف والصدمة.

انتقادات لتجنيد الأطفال وزجهم في الحروب: منظور قانوني

وتعتبر مسألة تجنيد الأطفال وزجهم في الحروب من أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث تتعرض حياة الأطفال وحقوقهم للخطر بشكل مباشر. ومن منظور قانوني، تُعد هذه الممارسة انتهاكًا صارخًا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال.

وقال دكتور محمد حسن الأستاذ في القانون الدولي “للسودانية نيوز ان اتفاقية حقوق الطفل ، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 1989،  تُحرم  تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.

وأضاف الدكتور ، وبالتالي تجنيد الأطفال يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوقهم في الحياة والسلامة والأمان.

وشدد دكتور محمد الحسن ، سوف يتعرض الأطفال المجندون لخطر الإصابة بالصدمات النفسية والبدنية، والتي يمكن أن تؤثر على حياتهم بشكل دائم.

بالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية
بالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية

ودعا الي ضرورة تقديم كل من قام بتجنيد الأطفال الي محاكمة بما فيهم البرهان الذي سمح للكتائب والحركات المسلحة ومليشيات المدعو كيكل (درع السودان) وغيرهم بتجنيد الأطفال ، وأشار الي حديث وزير التربية والتعليم الذي اصدر قرارا بأعفاء كل من الأطفال واسرهم المشاركة في حرب الكرامة

  ومن جانبه طالب الأستاذ الجامعي المجتمع الدولي العمل على حماية الأطفال من التجنيد والاستخدام في النزاعات المسلحة. واعيا الي محاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات