السبت, سبتمبر 13, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالحركة الإسلامية السودانية الارهابية ترفض بيان الرباعية وتتهم مصر بالعدو التاريخي للإسلاميين 

الحركة الإسلامية السودانية الارهابية ترفض بيان الرباعية وتتهم مصر بالعدو التاريخي للإسلاميين 

الحركة الإسلامية السودانية الارهابية ترفض بيان الرباعية وتتهم مصر بالعدو التاريخي للإسلاميين 

متابعات:السودانية نيوز
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية بيانًا ترفض فيه البيان المشترك الصادر عن “الرباعية” (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات) بشأن استعادة السلام والأمن في السودان. تأتي هذه الرف في إطار الدفاع عن سيادة السودان واستقلاله ورفض أي وصاية خارجية.

وانتقدت الحركة الإسلامية مصر والسعودية على محاولاتهما فرض الهيمنة والوصاية الخارجية على السودان، مؤكدة أن هذه المحاولات تهدف إلى إضعاف الإسلاميين والسيطرة على القرار الوطني.

وأكدت الحركة الاسلامية الارهابية  رفضها التام لأي تدخل خارجي في شؤون السودان الداخلية، مؤكدة أن السودان لن يكون ساحة لتصفية حسابات الخارج أو أدوات الداخل

واضافت في بيان (الضمانة الوحيدة لحماية الدين والوطن والحفاظ على سيادة السودان واستقلاله. الجيش والشعب السوداني تحت وصايتنا الوطنية، ولن نسمح لأي قوة خارجية، مهما عظمت، بأن تفرض قراراتها على شعبنا أو أن تحدد مسار الحرب أو السلام وفق أجندتها. أي هدنة أو وقف حرب يفرضه الخارج هو محاولة واضحة لإضعاف الإسلاميين والسيطرة على القرار الوطني، وإعطاء فرصة للعملاء والأدوات الداخلية للتمدد في مؤسسات الدولة والسيطرة على الشعب.

ومصر، العدو التاريخي للإسلاميين، التي طالما سعت لإقصاء القوى الوطنية والمستقلة، تظهر اليوم في دور العميل الداخلي، تمد يدها لإضعاف السودان والسيطرة على القرار السياسي، وتقديم مصالحها الخاصة على مصالح الشعب السوداني، مستخدمة أي مبرر دبلوماسي للسيطرة على الأراضي والموارد. السعودية، التي تخاذلت عن نصرة الأمة واتبعت مشاريع أمريكا، تحولت إلى أداة لضرب استقلال السودان وإضعاف الإسلاميين داخله، وها هي اليوم تسعى لإعادة فرض الهيمنة والوصاية الخارجية على شعب السودان. أما الولايات المتحدة والإمارات، فقد كانت وما زالت رأس المؤامرة، تقودان الحملة لتقسيم الصف الوطني والسيطرة على السودان ومقدراته، وتستغلان أي هدنة أو بيان لتثبيت نفوذها وزرع الانقسام.

الأحزاب العلمانية والانتهازية والعملاء الذين يناصرون تدخل الخارج ويقبلون فرض الهدن على الشعب والجيش، هم شركاء في خيانة السودان ودماء الشهداء، ويضعون مصالحهم الشخصية فوق مصالح الأمة. هؤلاء يمثلون الخطر الأكبر، لأنهم يساهمون في شرعنة الوصاية الخارجية على الشعب، ويحولون السودان إلى ساحة لتصفية حسابات القوى الأجنبية.

إن السودان لن يكون أبدًا ساحة لتصفية حسابات الخارج أو أدوات الداخل. أي هدنة أو وقف حرب يُفرض من الرباعية أو عملائها هو مشروع خيانة. الشعب السوداني، الجيش السوداني، وكل الغيورين على الوطن، تحت قيادة الحركة الإسلامية، لن يسمحوا لأي قوة خارجية بأن تفرض إرادتها على السودان. الحركة الإسلامية تضع نفسها كضمانة وحامية للجيش والشعب، وللنظام الوطني المستقل، وهي المدافع الأوحد عن الدين، الأرض، والسيادة الوطنية، وستظل كذلك مهما اشتدت المؤامرات أو تضاعفت الضغوط.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات