إعلان بداية العام الدراسي في كسلا وسط تحديات مالية ونفسية ..ووحدة المعلمين تحمل حكومة الولاية المسئولية
متابعات:السودانية نيوز
أعلن المدير العام ووزير التربية المكلف في ولاية كسلا عن بداية العام الدراسي 2025/2026م في 21 سبتمبر الجاري. تأتي هذه الخطوة وسط تحديات مالية ونفسية كبيرة تواجه المعلمين والطلاب في الولاية.
ويواجه المعلمون في ولاية كسلا تحديات مالية كبيرة بسبب تأخر صرف المرتبات لثلاثة أعوام، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية.ويعاني المعلمون والطلاب من ضغوط نفسية كبيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والاضطرابات النفسية الناجمة عن الحرب والفقر.وقالت وحدة المعلمين في بيان ، لم تصرف البدلات والمنح للمعلمين لفترة طويلة، مما زاد من معاناتهم المالية.
وحمّل والي ولاية كسلا، وإدارة التّعليم في الولاية مسؤولية هذا التقصير وعواقبه الوخيمة على التعليم ومستقبل التّلاميذ والطُّلاب، ونأمل أن يتم صرف كل المتأخرات من مرتبات استحقاقات كاملةً قبل التّاريخ الذي حُدّد لبداية العام الدراسي، ليبدأ المعلمون والمعلمات عامهم بالحد الأدنى من متطلبات الحياة
واضاف البيان (نؤكد أن التّعليم حق للجميع وفق المواثيق الدولية، وحقوق الإنسان، وواجب الدولة تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الخدمة العاملين فيها، وبين يديكم تفاصيل المتأخرات من مرتبات المعلمين منذ العام 2023م إلى تاريخ صدور هذا البيان:
🔹 لم يصرف معلمو الولاية 6 منح للأعياد لفترة ثلاث سنوات.
🔹في العام 2023م، لم يصرف المعلم مرتب شهرين 60% اغسطس
60% سبتمبر.
🔹لم يصرف معلمو ولاية كسلا البديل النقدي لثلاثة أعوام
🔹 لم يصرف معلمو الولاية بدل اللبس لفترة ثلاثة أعوام
🔹 في العام 2024 لم يصرف المعلمون من (يونيو إلى ديسمبر) سبعة أشهر.
🔹في العام 2025 لم يصرف مرتب يوليو وأغسطس
🔹لم تتم ترقية المعلمين لفترة ثلاث سنوات.
🔹لم يمنح معاشيي التعليم فوائد ما بعد الخدمة وتسوية معاشاتهم، ورُفعت اسماءهم من كشوفات المرتبات.
المعلمون، ومع هذه الأوضاع الاستثنائية، استطاعوا أن يكملوا العام الدراسي 22/ 23، والعام 23 /24 و24/ 25، بنتائج مشرّفة بشهادة الوالي والمسؤولين، الذين حرموا المعلمين حقوقهم، الآن يعلنون استئناف بداية العام الدراسي 25/26 وإهمال الجوانب النّفسية والإنسانية والاقتصادية الضّاغطة التي يُعانيها المعلمون والتلاميذ والطُّلاب معاً. من حق تلاميذنا وطلابنا أن يتعلموا، ولكن الأجدر بإدارة التّعليم وسلطات الولاية المعنية أن تقوم بواجبها كاملاً حتى نضمن استمرار واستقرار العام الدّراسي، تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية والتربوية.
إننا نحمّل والي ولاية كسلا، وإدارة التّعليم في الولاية مسؤولية هذا التقصير وعواقبه الوخيمة على التعليم ومستقبل التّلاميذ والطُّلاب، ونأمل أن يتم صرف كل المتأخرات من مرتبات استحقاقات كاملةً قبل التّاريخ الذي حُدّد لبداية العام الدراسي، ليبدأ المعلمون والمعلمات عامهم بالحد الأدنى من متطلبات الحياة
وفّق الله الجميع لخدمة بلادنا.