الجبهة الوطنية العريضة تدعو الثوار والكنداكات بلندن لمقاطعة ندوة قوى الظلام ودعاة الحرب
لندن:السودانية نيوز
تهيب فرعية الجبهة الوطنية العريضة بالعاصمة البريطانية لندن وتدعو ثوار وكنداكات ثورة ديسمبر المجيدة و القوى السياسية كافة والقوى الوطنية والروابط المهنية والكيانات السودانية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين وأصحاب الضمائر الحية بالمملكة المتحدة لمقاطعة ندوة المتأسلمين قتلة الشعب السوداني وأبواق النظام المجرم.
وترى الجبهة أن مجرد السماح بقيام هذه الندوة بلندن يعد انتكاسة خطيرة لقيم السلام والعدالة وخطوة متهوره لصب المزيد من الزيت على نار الحرب المشتعلة والتي اكتوى بنيرانها الملايين من السودانيين المعذبين والمقهورين الذين يعيشون تحت زخات رصاص الكيزان وجنجويدهم مابين ارصفة اللجوء وهجير شمس النزوح اللافح حيث لا مأوى ولا مغيث ولا معين.
تاريخيًا تمثل العاصمة البريطانية لندن أصلب قلاع المعارضة السودانية، التي ظلت تمثل بعبعا مخيفاً لنظام المتأسلمين القاتل والمجرم، واحتضنت الكثيرين من شرفاء وشريفات بلادي.
عليه تدعوكم الجبهة الوطنية جميعا للتوحد للحفاظ على هذا المنبر الذي جلس عليه مناضلين شرفاء من أبناء الوطن الذين عارضوا وقاتلوا الشموليّة والديكتاتورية بلا هوادة، وبذلوا أغلى ما يملكون من أجل إسعاد الشعب السوداني وصون حياته وكرامته وحريته وديمقراطيته، منهم على سبيل المثال، أسطورة النضال الشريف حسين الهندي وشيخ المناضلين مؤسس الجبهة الوطنية العريضة الأستاذ علي محمود حسنين وغيرهم من الوطنيّين الخلص والأوفياء، و لا زالت حواء السودان حبلى بالشرفاء والأنقياء والأطهار.
تضم قائمة المتحدثين في الندوة المزمعة، خمسة من أبواق نظام القتل، أصحاب الأقلام الصدئة، دعاةً الحرب، الذين باعوا أقلامهم وضمائرهم بثمن بخس وهم يبثون خطاب الكراهية وتمجيد العنف ويعملون على تمزيق النسيج الإجتماعي الذي انهكته الصراعات والحروب.
وقد نما إلى علمنا أن بعض هؤلاء قد وصلوا إلى لندن ويقيمون تحت رعاية سفارة النظام ويتغذون على الموائد الحرام وهم لا يشبعون من أوجاع الناس وآلامهم.
وليس أدل على إفكهم وسفههم من سرقة أسم الروابط والكيانات السودانية بالمملكة المتحدة في دعوتهم الكذوبة. فجميع الروابط المهنية والكيانات والجاليات السودانية بالمملكة المتحدة تتبرأ من هذه الدعوة براءة الذئب من دم يوسف.
ان الجبهة الوطنية العريضة تؤكد على إيمانها القاطع وتدعو لسيادة قيم الديمقراطية وحرية الرأي والفكر والكلمة وحرية التعبير. لكنّها في ذات الوقت ترى أن من اوجب واجباتها محاربة الكلمة الخبيثة، وتزييف الحقائق و تغبيش الوعي.
ولأن المتحدثين لا يؤمنون بهذه القيم، وظلوا يعملون على خداع السودانيين وتغييب العقل الجمعي والتحشيد للحرب لذلك وجب علينا مواجهتهم ومنعهم من بثّ سمومهم في أوساط السودانيين.
ولأن الترتيب لهذه الندوة تم بعناية فائقة عبر جهات عدة ممولة وداعمة، لذا تدعو الجبهة الوطنية العريضة قوى الثورة الحية بلندن للاحتشاد داخل وخارج القاعة للاحتجاج السلمي، ولنجعلهم يستمعوا إلى أصداء أصواتهم. ولنؤكد بأن المعارضة السودانية بالمملكة المتحدة لن تنكسر ولن تلين لها قناة.
الثورة مستمرة حتى النصر.
الجبهة الوطنية العريضة
فرعية لندن
الأربعاء الثامن من أكتوبر ٢٠٢٥.